تسهتدف برامج التربية غير النظامية برسم الموسم الحالي (2021-2022) توفير التربية والتكوين لحوالي 67 ألف يافع غير ممدرس، منهم 10 آلاف مستفيد بمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد. ولهذا الغرض، تم فتح 18 مركزا جديدا ليصل عددها إلى 141، وذلك في إطار تعميم هذه المراكز على جميع المديريات الإقليمية تنزيلا لتدابير المشروع رقم 5 "تأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية" من حافظة مشاريع أجرأة أحكام القانون الإطار 17. 51. وكان قد انطلق، اليوم الاثنين، الدخول التربوي لأقسام التربية غير النظامية للموسم التربوي 2022-2021، وفق نمط "التعليم الحضوري"، تحت شعار "مدرسة الفرصة الثانية عرض تربوي دامج ومتجدد للمساهمة في إرساء نهضة تربوية رائدة ومنصفة". واعتبرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في بلاغ أن هذا الحدث التربوي مناسبة لتأكيد استمراريتها في العمل على حفز التعبئة المجتمعية لإرساء اليقظة التربوية للحد من الهدر المدرسي، وتوفير فرصة ثانية لاستدراك تربية وتكوين الأطفال واليافعين غير الممدرسين بمعية جمعيات المجتمع المدني والفاعلين التربويين المباشرين. ويتميز الموسم التربوي الحالي بإعداد مضامين ومصوغات منهاج الفرصة الثانية الجيل الجديد، وإرساء نظام الإشهاد على المكتسبات المهنية، وكذا الرفع من قدرات الجمعيات في مجالات التدبير والتأطير التربوي، وتنمية المهارات الحياتية للمتعلمات والمتعلمين. وذكر البلاغ بأنه رغم ظروف جائحة (كوفيد-19) وبفضل تضافر جهود مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والتنسيق مع الجمعيات الشريكة في الحرص على توفير شروط دراسة آمنة، استقطبت برامج التربية غير النظامية ، خلال الموسم الدراسي الفارط ، ما يناهز 65 ألف و425 متعلمة ومتعلما، من بينهم 9.353 بمراكز مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد. كما تم التكوين ب85 مركزا لمدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد موطنة بمؤسسات تعليمية تابعة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وب38 مركزا في إطار الشراكة، وذلك في إطار تنفيذ التزامات الوزارة المتضمنة في برنامج العمل المقدم أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، يوم 17 شتنبر 2018 ، والمتعلقة بتوسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية الجيل الجديد لفائدة الشباب واليافعين