انطلق اليوم الاثنين بشكل رسمي، الموسم التربوي الجديد لأقسام التربية غير النظامية"، وذلك تحت شعار: "مدرسة الفرصة الثانية عرض تربوي دامج ومتجدد في صلب مدرسة الإنصاف والمواطنة". وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيتم خلال الموسم الدراسي 2021-2020، فتح 31 مركزا للفرصة الثانية للجيل الجديد، ليصل العدد إلى 83 مركزا. وأشارت الوزارة إلى أنها تتطلع برسم هذا الموسم، إلى توفير عروض تربوية وتكوينية استدراكية لفائدة 75000 من اليافعين غير الممدرسين، منهم 9000 متعلمة ومتعلم بمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد. وأوضح المصدر نفسه، أن للدخول التربوي لأقسام التربية غير النظامية للموسم التربوي 2021-2020′′، يشكل مناسبة للاحتفاء والإشادة بدور جمعيات المجتمع المدني والفاعلين التربويين والشركاء المؤسساتيين والتقنيين والداعمين في التعبئة المجتمعية من أجل إرساء اليقظة التربوية والمساهمة في توفير فرصة ثانية لاستدراك تمدرس الأطفال واليافعين غير الممدرسين، خصوصا في هذه الظرفية الاستثنائية التي تعرف مواجهة تفشي جائحة كوفيد– 19، وما يتطلب ذلك من بذل لمجهودات إضافية لدعم المتعلمات والمتعلمين في مراكز مدرسة الفرصة الثانية، لمواجهة آثار هذه الظرفية على استمرارية تمدرسهم. وحرص مديرو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرون الإقليميون، يضيف المصدر نفسه، على التنسيق مع الجمعيات لتوفير شروط احترام التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية بأقسام الفرصة الثانية الأساس ومراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد من أجل ضمان انطلاقة موسم تربوي آمن يضمن السلامة الصحية للمتعلمين والمتعلمات والأطر التربوية والإداري. وأكدت الوزارة، أنها عملت على دعم الجمعيات الشريكة لتوفير شروط البروتوكول الصحي المعتمد، وتطبيق الإجراءات الاحترازية من أجل ضمان التعليم الحضوري أو بالتناوب بمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد. وجدير بالذكر، أن برامج التربية غير النظامية استقطبت خلال الموسم الدراسي الفارط 2020-2019 ما يناهز 72.582 متعلمة ومتعلم، من بينهم 7500 بمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد. كما تم إحداث 44 مركزا للفرصة الثانية الجيل الجديد التابعة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك في إطار تنفيذ التزامات الوزارة المتضمنة في برنامج العمل المقدم أمام الملك محمد السادس يوم 17 شتنبر 2018. المتعلقة بتوسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية الجيل الجديد لفائدة الشباب واليافعين.