نطلب من اللجنة الصحية المغربية، التي تتابع الوضع حول الوباء في المغرب وجمعية الأمراض التعفنية، أن ينصتوا لأطباء، وأن تنظم مناظرة علمية فيما بينهم. والعبارات للأستاذ أنس الفيلالي الصيدلاني الناطق باسم موقعي عريضة ضد تلقيح الأطفال في المغرب. لدي 3000 تعليق على العريضة، وهي كلها تعليقات لأشخاص يسكنهم الخوف، ويستوعبون حجم التخوفات. ولابد من التذكير هنا، أن فئة الفيروسات التنفسية وتحورها معروفة منذ أن خلق الله الأرض، فكل الفيروسات تتحور، الأشجار لا تبقى كما هي، البشر ليسوا كما هم. ونسمع المتحور وكأنه جن سيظهر، لديه قوة الانتشار، لكن تبين أن حدته وخطورة أقل » إننا نخشى أن يتحول جواز اللقاح إلى شرط لدخول المدرسة في فاتح أكتوبر. هنا أؤكد على مسألة هامة، لسنا مع فكرة المواجهة من أجل المواجهة، لكننا نتساءل لماذا لا ننكب على انتاج لقاح يراعي المناخ المغربي والتجربة المغربية. ودعوني أتقاسم معكم تجربة، حينما أصيبت ابنتي وأنا صيدلي، وكان علينا أن نتأكد من إصابتها، لأن وزارة الصحة كانت قد سحبت منا اختبارات فحص كوفيد في الصيدليات، فقد سارعت واياها إلى مختبر، ولما تأكدت نتيجتها الإيجابية واصابتها بالفيروس، تواصلت مع الطبيب الذي وصف لها الدواء. لا أخفيكم كنت في وضع صعب وخشيت عليها من الأسوأ. والحمد لله أن وضعها الصحي تحسن بعد ثلاثة أيام من تناولها للدواء، ثم أصبحت أفضل بعد خمسة أيام من تناولها للدواء، وبعدها أخبرتني ابنتي أن نصف الطلبة في الجامعة أصيبوا بنفس الأعراض التي ظهرت عليها. إنه أشبه بموسم الزكام. ما أقصده وأنا أتقاسم معكم هذه التجربة أن الإصابة قد لا تكون خطيرة، وبالتالي إمكانية فتح باب التلقيح دونما إجبار، لأن التخوف المطروح هو الاجبار المقنع، الذي قد يحرم غير الملقحين من الحصول على الأوراق الادارية وعدم السماح بولوج المقاهي وكذلك السفر. لقد اتضح أن عشرات الآلاف متخوفين من تلقيح أبنائهم. وخطوتنا المقبلة بعد العريضة، بعد أن تبين أن الآباء مع أخصائيين وصيادية والاطباء يتقاسمون نفس الهم، هو محاولة مراسة وزير الصحة، لكي يأخذ مهلة للتفكير، فلا يوجد ما يدعو للاستعجال، ولهذا ندعوه لكي يخفف من استعجال التلقيح، وندعوه لنتحدث في صلب الموضوع قبل أن نصل إلى نتائج وخيمة. تقرؤون أيضا: أنس الفيلالي: لهذا وقعنا عريضة ضد تلقيح أطفالنا المغاربة موقعو عريضة ضد لقاح الأطفال.. لدينا أدلة تؤكد أن سينوفارم وفايزر يهدد أولادنا !