توفي الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عن عمر يناهز 84 عاما. اتفق الجزائريون عبر الفضاء الافتراضي على فقدانهم للرجل الذي حقن دماء الجزائريين في فترة عصيبة شهدتها البلاد. يذكر الجزائريون أن الرئيس الجزائري الراحل لعب دورا كبيرا في إعادة السلام إلى الجزائر بعد وصوله إلى الرئاسة، إثر حرب أهلية استمرت عقدا من الزمن وأوقعت قرابة مئتي ألف قتيل. كما تذكر الجزائريزن أن الراحل أصدر في شتنبر 1999، أوّل قانون عفو عن المسلحين الذي كانوا يقاتلون القوات الحكومية ونُسبت إليهم جرائم واسعة،. وقالت وسائل إعلام جزائرية نقلا عن مصادر رسمية، لم تسمها، إن بوتفليقة سيحظى بجنازة رسمية وسيدفن في مربع الشهداء بمقبرة العالية، إلا إذا رفضت العائلة ذلك. واستمر بوتفليقة في سدة الحكم قرابة 20 عاما قبل أن يستقيل من منصبه في أبريل 2019 عقب احتجاجات شعبية مناهضة له. وفي الفترة الأخيرة، كان يعيش بعيدا عن الأنظار في عزلة في مقر إقامته الطبي في زرالدة في غرب الجزائر العاصمة، بحسب وكالة فرانس برس.