بطل سباق الدراجات النارية السابق في فالنسيا المدعو "خورخي ليس" الذي كان قد صنف إسبانيا في المرتبة الثانية عام 1996 وبعد إنعزاله من عالم الدراجات النارية عمل كمدرب وناشر كتب مسموعة، وعاد إلى الحلبة كمدرب للفرسان الصغار، مثل بيرنات مارتينيز وستيفن أودندال في سباق ولد سوبير بيك قد وافته المنية أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 46 عامًا بسبب الأضرار البالغة التي سببها فيروس كورونا في جسمة وبعد أن رفض اللقاح ضد الفيروس. شقيقة البطل الرياضي "إيلينا ليس" حكت قصة النجم في سباق الدرجات النارية، الذي كان قيد حياته يدافع بشراسة عن نظريات الإنكار للفيروس ورفض أيضا أخذ اللقاح ضده، وهو قرار ندم عليه في اللحظة الأخيرة قبل دخول المستشفى حسب اعترافه لأقربائه. ويذكر أن في مقال نشرته صحيفة "ليفانتي" المحلية في 15 غشت الفارط كشفت المرأة عن رسالة اعترف فيها شقيقها بمخاوفه. وهذا نصها "أنا خائف جدًا يا أختي إيلينا لأنني كنت من المكذبين لكن الآن أخشى أن لا نتمكن من إيقاف هذا المرض، وهذا الأسبوع تلقيت فجأة أكبر درس في حياتي، فقد أدى قضاء الكثير من الوقت على منصة تويتر وما شابه ذلك إلى جعلي متطرفًا إلى أقصى الحدود في نظرية المؤامرة، وها أنا نادم عن عدم تلقي اللقاح ضد الفيروس "، حسب ما جاء في الرسالة. وأرسل النجم الرياضي هذه الرسالة بعد معرفة النتيجة الإيجابية لاختبار كشف كورونا "PCR"، وذلك قبل أيام قليلة من دخوله مستشفى "لا في" في مدينة فالنسيا في منتصف يوليوز، حيث أدخله الأطباء في غيبوبة احتياطية، وفي آخر 45 يومًا تمت إحالته على وحدة العناية المركزة والإنعاش في حالة من الخطورة الشديدة وتم توصيله بجهاز ECMO الذي يزود الدم بالأكسجين خارج الجسم في محاولة لمنح رئتيه وقتًا كافيا للتعافي لكن دون جدوى. وذكرت أخت البطل في النص المنشور في جريدة "ليفانتي" أن هذا الفيروس أدى إلى تدهور صحة شقيقها،لأن هذا الأخير الذي كان يعيش في خوف منذ بداية الجائحة فجأة أخذ منعطفًا وأصيب بفيروس غير مرئي وخطير للغاية، الذي هو التشبع بالنظريات التي تنكر وجود الفيروس الحقيقي أو تجعل عواقبه نسبية شيئا ما. لأن أخوها كان يسمع إلى مفكرين يزعمون أن لديهم معلومات و بيانات سرية و متميزة كبيانات اقتصادية أو اجتماعية تكذب حقيقة كورونا بعيدًا عن متناول بقية البشر و منهم أيضًا بعض العلماء.