تداولت مجموعة من المواقع الإخبارية أخبارا مفادها أن شركة الخطوط الملكية "لارام"، قررت إنجاز رحلات بتنسيق مع شركات أخرى قصد ضمان عودة المغاربة صوب كندا بالعبور عبر بلد آخر. وفي نفس السياق، نفى مصدر مطلع من شركة "لارام"، ما تم تداوله، مؤكدا في تصريح ل"فبراير"، أن جميع ما تداوله هو عار من الصحة. وأشار المتحدث ذاته إلى أن "لارام"، قررت إما أن تعوض المسافرين، الذين سبق لهم أن حجزوا مقاعد للسفر إلى كندا ماديا، أو تغيير الوجهة إلى دولة أخرى. يشار إلى أن الحكومة الكندية كانت قد قررت تعليق جميع رحلاتها التجارية والخاصة المباشرة القادمة من المغرب إلى غاية ال26 من شتنبر المقبل،مبررة موقفها بالوضع الوبائي في كندا والعالم بأسره. وحسب ما أفادت به وزارة النقل الكندية في بيان لها نشرته عبر موقعها الرسمي، فإن هذا القرار تم اتخاذه اعتمادا على االملاحظة في زيادة نتائج اختبارات "كورونا" الإيجابية بين المسافرين، الذين وصلوا إلى كندا من المغرب الشهر الماضي، وكذا بناء على استشارة من وكالة الصحة العامة الكندية، حيث تقرر تقييد جميع الرحلات التجارية والخاصة المباشرة إلى كندا القادمة من المغرب، اعتبارا من 29 غشت الحالي على الساعة 12 بعد منتصف الليل حتى 29 شتنبر المقبل. وتابع بلاغ وزارة النقل الكندية، أن هذا القرار لا يندرج ضمنه نقل البضائع أو عمليات النقل الطبية أو الرحلات الجوية العسكرية. كما سيتم السماح للرحلات الجوية القادمة المغرب التي كانت في طريقها بالفعل وقت نشر هذا القرار، بدخول كندا، إلى أن يصبح ساريا، مشيرة أنه سيُطلب من جميع المسافرين الذين يصلون على هذه الرحلات اجتياز اختبار "كورونا" عند الوصول إلى كندا.