تقدم فرحات مهني رئيس الحكومة القبائل المؤقتة، في مراسلة له، مؤرخة بباريس يوم ال 22 يوليوز 2021، عبر الناطق الرسمي باسمه، وزير العلاقات الخارجية "أكسيل أمزيان"، بطلب للقاء الملك محمد السادس"، وذلك بعد إعلان السفير الدائم للمغرب في الأممالمتحدة، عمر هلال، في مذكرة وزعها على أعضاء منظمة عدم الانحياز، دعم المملكة ل"حركة استقلال منطقة القبائل". وأعلنت الخارجية الجزائرية استدعاء سفيرها في الرباط للتشاور، معتبرة، في بيان لها، أن هذه الخطوة جاءت "بسبب غياب أي صدى إيجابي ومناسب من الجانب المغربي" بعد أن طلبت الجزائر توضيحات من الرباط بشأن موقفها من دعم حكومة القبايل. وكانت الجزائر طلبت توضيحا من المغرب بشأن موقفه مما وصفته ب "الوضع بالغ الخطورة الناجم عن التصريحات المرفوضة لسفير المغرب في نيويورك" وذلك بعد "توزيعه مذكرة رسمية تتضمن مساندة الرباط لاستقلال منطقة القبائل". ولم يستبعد بيان الخارجية الجزائرية "اتخاذ إجراءات أخرى" حسب التطور الذي ستشهده القضية.