أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة يوم الثلاثاء 15 يونيو، حملة تواصلية وإشهارية خاصة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج تحت مظلة العلامة الجديدة نتلاقاو فبلادنا. وحسب بلاغ صادر عن المكتب الوطني المغربي للسياحة، فإن الهدف المتوخى من هذه العلامة يختزل في السعي إلى تعزيز الروابط القوية والتاريخية التي تتوق الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى ربطها من جديد مع الوطن الأم. كما يسعى المكتب الوطني المغربي للسياحة من خلال هذه الحملة الإشهارية إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة مفضلة لدى كل المغاربة المقيمين بالخارج، مع تحفيزهم وحثهم على استكشاف كل الثروات التي يزخر بها بلدهم. وأكد البلاغ ذاته على أنه "تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى تنظيم هذه الحملة الإشهارية لتعزيز متانة الروابط التي تجمع كافة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بالوطن الأم ، المغرب"، كما أشار إلى ذلك عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة. وتعد هذه الحملة الإشهارية للمكتب الوطني المغربي للسياحة موجهة خصيصا لأفراد الجالية المغربية بالخارج، وهي تعطيهم وعدا قويا بالاستمتاع أثناء مقامهم بالمغرب، وتعرفهم على الوجه المشرق للمغرب عبر استعراض مختلف التجارب الغنية والفريدة التي تقترحها وجهة المغرب، بلدهم العزيز. وشرع في بث هذه الحملة الإشهارية يوم أمس مساء، وهي تتمحور حول شريط أعد باللغات العربية، تامازيغت، تاريفيت، وتاشلحيت، يبث على القنوات التلفزيونية الوطنية. وسيتم توسيع البث ليشمل باقي الوسائط التي تعرف إقبالا مكثفا من طرف أعضاء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إضافة إلى الأدوات الرقمية؛ علما أن المرحلة الأولى لبث هذه الحملة الإشهارية ستستمر حتى نهاية يوليوز 2021. وقد جاءت هذه الحملة الإشهارية المنظمة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة لتجسد على أرض الواقع، وبالملموس، حماس بلد بأجمعه وشعب بأكمله واستعداده التام لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من جديد بالوطن الأم ؛ وهي تندرج بالتمام والكمال مع التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي توصي باتخاذ كافة التدابير الضرورية لاستقبال أعضاء الجالية المغربية المقيمة بالخارج في أحسن الظروف، وبالحفاوة المعهودة.