استغرب واستنكر المكتب الوطني للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية العضو في الاتحاد المغربي للشغل(UMT)، ما ورد في بلاغ الهزيمة الصادر عن نقابة بتاريخ 13 يونيو 2021 "الذي تدعي فيه المظلومية وقيام مناضلاتنا ومناضلينا بالضغط والابتزاز دون تقديم دليل أو برهان وكذا انحياز مسؤولين مركزيين وجهويين لنقابتنا دون تحديد أسمائهم ومهامهم، قصد التضليل، وانتقاص صارخ لوعي وذكاء الموظفات والموظفين." وأضاف المكتب الوطني للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية في بلاغه:" إن النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، هي أكبر من أن تمارس الضغط أو التدليس على الموظفات والموظفين كما فعلت النقابة إياها، و ما التغطية الشاملة للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية لكل اللجان على المستوى الوطني، إلا أكبر دليل على ثقة الموظفين بها. لقد قامت النقابة إياها بالعديد من المحاولات اليائسة والفاشلة لاستمالة مناضلاتنا ومناضلينا المقتنعين بالخط النضالي للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، والدليل على ذلك أنه لم يقدم أي مرشح من نقابتنا استقالته أو التصريح بالنصب أو الاحتيال أو التدليس عليه من طرف النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، مما يؤكد بالملموس ثقة الموظفين واحترامهم لنقابتنا والتزامنا بمقتضيات الميثاق الموقع من طرف الإدارة و الشركاء الاجتماعيين.." وأكدت النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية أنها تلقى المكتب الوطني للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية العضو في الاتحاد المغربي للشغل(UMT) استغربت إصدار بلاغ الهزيمة من طرف نقابة تدعي النضال والأخلاق، كما وقفت على ما يقوم به منتسبون لهذه النقابة من سب وقذف وشتم واشاعات واتهامات دون دليل ملموس من خلال تدوينات وتعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي في حق قيادة نقابتنا و مناضليها. وأضاف البلاغ:" وبعدما فشلت النقابة إياها في استمالة الموظفات والموظفين لصالحها عبر الإشاعات المغرضة والاتهامات المجانية دون دليل ملموس في حق قياديي و أطر النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، تارة عبر إشاعة الترشح لمجلس المستشارين، رغم انه حق دستوري، وتارة أخرى بأن هناك تمويل خارجي لحملتنا النظيفة والمستوى الراقي و الإبداع الفكري الرفيع لمناضلاتنا ومناضلينا، ها هم يدعون في بلاغ الهزيمة انحياز الإدارة لصالحنا بالرغم من أن الدلائل و الوقائع، تؤكد عكس ذلك وما عدم إسقاط اللجان (2 و 5 و 71) بالرغم من عدم احترامها مقتضيات المرسوم رقم 2.59.0200 الصادر بتاريخ 05 ماي بتطبيق الفصل 11 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، ولا سيما الفصل 14 منه، إلا دليل على ذلك (كيكلو الغلة ويسبو الملة). ونقول لهؤلاء هاتوا حججكم إن كنتم صادقين، أما التشكيك في نزاهة الانتخابات والتشويش قبل إجراء الاقتراع، فقد أصبح لعبة تجاوزها الدهر، ولم يعد يثق فيها أحد" وختمت النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية بلاغها بالخلاصة التالية:" أمام فشل نفث السموم و الإشاعات المغرضة والاتهامات الباطلة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي في حق القيادة التاريخية لمؤسسي الفعل النقابي داخل الوزارة، لم يتبقى لكم اليوم سوى خطاب التباكي والذي لن يجديكم اليوم نفعا، لأن الهزيمة باتت واضحة يوم 16 يونيو 2021. والمكتب الوطني إذ يهنىء مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية على الحملة الانتخابية النظيفة واحتضانهم من طرف موظفات وموظفي الوزارة، فإنه يدعوهم إلى الاستمرار في التعبئة والاستعداد لمختلف المعارك النضالية والتنظيمية التي تفرضها علينا الثقة الغالية لموظفات وموظفي الوزارة.."