أكدت الفنانة المغربية منى فتو أن السينما المغربية أضحت تنافس السينما العربية منذ زمن، مشيرة إلى أن الإشكالية الموجودة لدى المغاربة هي عدم التسويق لمنتوجاتهم، وكذا لعدم وجود شركات خواص في المغرب. واشارت منى فتو في حوار لها مع "فبراير"، أن السينما المغربية في الآونة الأخيرة باتت تحصد جوائز كثيرة في مهرجانات عربية، وتنافس أعمالا كبيرة، لافتة الانتباه إلى إن المغرب أصبح يعاني من مشكل حقيقي يتجلى في انعدام تواجد قاعات سينيمائية. وقالت فتو إن سلسلة "بنات العساس" لقيت نجاحا كبيرا، واستطاع أن يتفوق في المنافسة خلال الدراما الرمضانية. وتابعت منى في حديثها أثناء حوار لها مع "فبراير"، أن دور "عايشة"، هو دور مختلف تماما على ما اعتادت أن تؤديه خلال كامل مسيرتها الفنية والتي تعدت ال30 سنة. أما عن الجدل الذي رافق الحلقتين التي جسدت فيها هي ودنيا بوطازوت مرحلة المراهقة، أكدت أن تخوفهما من عدم إتقان لفنانات أخريات مشاهدهم خلال تلك الحقبة جيدا، هو ما جعلهن يغامرن، ويأخذن هذه الخطوة. وفي سياق آخر قالت الممثلة المغربية منى فتو إن الهجرة غير القانونية هي "مغامرة نهايتها الفشل في نهاية المطاف"، مضيفة، أن بعض قصص المهاجرين المغاربة "تدمي القلوب". وأردفت منى في حديثها قائلة: "ما نراه الآن يشعرنا بالحزن على أبناء وطننا، والخطر الذي يتعرضون له يوميا". وزادت المتحدثة ذاتها، قائلة، "بلادنا زوينة وفيها ما يدار" عكس دول أخرى، والتي يعتقد بعض الشباب المغاربة أنها ستقدم لهم ما يحلمون به".