تعود ظاهرة التعري في الشارع العام من أجل اثارة الانتباه إلى الواجهة من جديد وتسهم الثورة التكنلوجية الحديثة ووسائط التواصل الاجتماعي في انتشارها على نطاق واسع. فبعد اقدام بعض الأوربيات على الاحتاج بالتعري خلال كأس أوربا الماضي، أقدم سائق سيارة بالعاصمة الأردن على الاحتجاج عن طريق خلع ملابسه في الشارع العام بعد توقيفه من طرف رجل أمن لتحرير مخالفة مرورية بحقه. وذكرت جريدة " الغد" الأردنية أن قيام السائق بهذا العمل خلف أزمة مرورية وفوضى في الشارع الذي يشهد أزمات مرورية خانقة. ونقلت ذات الجريدة أن مثل هذه حادثة التعري سبق أن شهدتها مدينة اربد شمال الأردن سنة 2008، بعد احتجاج مواطن على مخالفة سير قيمتها 30 دينارا.