بعد إنتحال شخصية مولاي رشيد، لم ينج الرجل القوي بمملكة محمد السادس، المستشار فؤاد عالي الهمة من انتحال شخصيته. فقد تعرض صديق الملك إلى عملية انتحال لشخصيته بمدينة سطات أو مدينة ادريس البصري الرجل القوي في عهد الراحل الحسن الثاني. تفاصيل هذه القضية، تعود إلى الجمعة الماضي حيث تم ايقاف شخص حاول تمويه الوكالة الحضرية لسطات من أجل الحصول على رخصة بناء رغم عدم توفر طلبه على الشروط المنظمة لقانون التعمير. وقد لجأ صاحب هذا الطلب، إلى انتحال شخصية فؤاد عالي الهمة مستشار الملك عبر الاتصال بمسؤولي الوكالة الحضرية مدعيا أنه الهمة طالبا منهم التعامل مع طالب رخصة البناء وتسهيل الإجراءات للمنتحل الشخصية الذي أشار إلى أنه مسؤول أمني كبير في الانتربول(الشرطة الدولية). وحسب بعض المصادر، فقد أربكت مكالمة "الهمة" الذي يرغب في مساعدة المسؤول في الانتربول لبناء منزل بأحد الدواوير بالسطات. المسؤول الأمني في الشرطة الدولية، بعد إجرائه هذه المكالمة الهاتفية باسم الهمة، دخل إلى الوكالة الحضرية ليخبر مسؤوليها أنه من جهة فؤاد عالي الهمة، وهو ما أثار استغراب موظفي الوكالة من حالة هذا "المسؤول في الانتربول" ما دفعهم إلى الاتصال بالشرطة التي ألقت القبض عليه واعترف بانتحاله شخصية صديق الملك والمسؤول في الانتربول.