قالت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب، يوم أمس الأحد، إن صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي"فايسبوك" تعرضت للقرصنة، وذلك مباشرة بعد ما تم نشر صورة اباحية عبر خاصية "الستوري" الخاصة بالصفحة". ونشرت نبيلة منيب عبر صفحتها الرسمية، تدوينة تؤكد من خلالها استرجاع الصفحة، جاء فيها، " استرجعنا الصفحة بعدما تمت قرصنتها منذ صباح اليوم الأحد من طرف جهة لم نتمكن من تحديدها". وأضافت الأمنية العامة لحزب الإشتراكي الموحد خلال تدوينتها، "نعتذر للمتابعين عن المنشور الذي خدش حياءهم في نهاية يوم صيام في هذا الشهر الفضيل، نرجو أن يتقبل منكم أجمعين". وختمت منيب تدوينتها، قائلة، "أغتنم الفرصة للتعبير عن شكري لكل من إتصل بي أو حاول ذلك، وأعتذر للذين لم أستطع الرد على مكالماتهم". وتجدر الإشارة إلى أن حزب "الاشتراكي الموحد"، أكد أنه يتابع بقلق شديد آخر تطورات أوضاع قطاع التعليم، خاصة مع ارتفاع وتيرة قمع الاحتجاجات السلمية للشغيلة التعليمية من جهة، واستمرار الدولة وحكومتها في الإصرار على نهج سياستها المتمثلة في الإغلاق التام للحقلين السياسي والنقابي وكل فضاءات التعبير والاختلاف، من جهة أخرى. وأبرز رفاق منيب، أن الدولة تسير بمنطق فرض حظر عملي عنوانه إغلاق باب الحوار حول القضايا والاختيارات المطروحة، والاستمرار في نهج استراتيجية المقاربة الأمنية واختيار أسلوب العنف والقمع الذي ارتفع منسوبه بشكل مرعب، وآخر محطاته ما مورس على الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يوم 6 أبريل وشن حملة اعتقالات واسعة لازالت مستمرة. وأضاف المكتب السياسي للحزب، أنه "أمام هذا المنزلق الخطير والذي لا يمكن فصله عما سبق وحذر منه الحزب، من استمرار تغول سلطة الداخلية وتجاوزها لكل القوانين، واستقرار الدولة وحكومتها على خيار المنع والقمع والاعتقال، من جل تمرير الخيارات اللاشعبية واللاديمقراطية وتخليها التدريجي عن القطاعات الحيوية و على رأسها التعليم والصحة العموميين". تقرؤون أيضا: منيب: الدولة أغلقت فضاءات التعبير وتواصل تكريس أساليب القمع! منيب: لا نموذج تنموي "دون حرية" والقاسم الانتخابي "غير ديمقراطي" منيب: القاسم الإنتخابي غير ديمقراطي وموجه ضد جهة معينة بهدف سياسي تحكمي