مازالت مونيكا لوينسكي الأمريكية التي فضحت الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ومغامراته الجنسية، تتوعد بيل بفضح مزيد من الأسرار وبعض تفاصيل علاقتها معه. وتسعى مونيكا الآن للانتقام من كلينتون لشعورها بأنه استطاع التغلب على الفضيحة وإكمال حياته بشكل طبيعي، في حين أن الفضيحة لا تزال تلاحقها هي حتى الآن، ولم تستطع التخلص منها على الرغم من أنها على مشارف الأربعين، إلا أنها ما زالت وحيدة دون زوج بسبب الفضيحة. ومع إعلان مونيكا عزمها على نشر تلك الأسرار فقد تهافت الناشرون عليها لإغرائها بالأموال للحصول على حق نشر تلك الأسرار، وقد وصلت الإغراءات المادية ل12 مليون دولار. ويعيد إسم مونيكا إلى الأذهان الفضيحة التي هزت أمريكا خلال منتصف التسعينات عندما تورطت في فضيحتها الجنسية مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون فيما سمي بفضيحة مونيكا، كما تورط الرئيس السابق في علاقات جنسية مع موظفات أخريات.