كما سبق أن نشرت "فبراير.كوم" سابقا، قررت الحكومة حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، كما تقرر الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا. وكانت نشرت "فبراير" منذ اسابيع خبرا حصريا عن استعداد الحكومة حظر التجول الليلي، جاء فيه بالحرف: لا تراويح ولا مطاعم ولا مقاهي ولا فسح رمضانية. إنه القرار الذي يتناقله من الفم إلى الأذن أغلب مدراء المطاعم والمقاهي المصنفة، بكثير من القلق وخيبة الأمل، وهم يتصلون عشرات المرات بمسؤولين رتبهم على درجة كبيرة من الحساسية في هرم السلطة. وحسب ما أكدته ل »فبراير.كوم » مصادر مطلعة، فإن القرار الذي سيتأكد الأسبوع المقبل، يفرضه الخوف من أية انتكاسة ستسببها صلاة التروايح وتناول الفطور في المطاعم والتجول بكل أريحية بعد صلاة العشاء. وحسب نفس المصادر، فإن قرارا من هذا القبيل، خضع ويخضع إلى قراءة معطيات دقيقة، بما في ذلك التخوف من تكرار تجربة عيد الأضحى وعطلة الصيف لسنة 2020، التي ارتفعت فيها الحالات بعد حرية التنقل التي عرفتها العديد من المدن، بحيث لاحظنا كيف انتقلت الحالات المؤكدة في مدينة وجدة من 30 حالة مثلا إلى أزيد من 300 حالة، فقط بعد انتقال مغاربة إلى مدينة وجدة ومنها إلى السعيدية في شهر غشت. إن أي قرار يضيف مصدرنا، يخضع لمعطيات وتحاليل استباقية للجنة العلمية، وهي التحاليل والأرقام التي يحرص الملك محمد السادس شخصيا على قراءتها ومناقشتها. « إن الملك يتابع بقلبه وجوارحه وعقله الحالة الوبائية في المغرب.. إن الوضع الاقتصادي يشغله، لكن صحة المواطنين المغاربة تقلقه أكثر. لهذا فإن قرار اغلاق المطاعم والمقاهي وعدم فتح المساجد بعد المغرب، يكون قد تأكد بنسبة 99 في المائة، في انتظار صدور القرار الرسمي » والكلام هنا لمصدر مطلع، أكد ل »فبراير.كوم »، أن الملك يحرص على أن لا يكون لأي قرار ذي طبيعة اقتصادية، انعكاسات سلبية على عدد المصابين بالفيروس اللعين، وأن يتفادى ازهاق المزيد من الأرواح. تقرؤون أيضا: