نبهت الجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة الدارالبيضاء، إلى خطورة "تزكية المفسدين، وناهبي المال العام، خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة من طرف الاحزاب السياسية". رفاق الغلوسي في بيان توصلت "فبراير" بنظير منه، طالبوا "الأحزاب السياسية بتحمل مسؤوليتها في تخليق الحياة العامة ومكافحة الفساد"، وذلك مشددين على ضرورة "عدم تزكية المفسدين وناهبي المال العام وكل الذين تحوم حولهم شبهات فساد في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة". وسجل حماة المال العام، ما وصفوه ب"غياب إرادة سياسية حقيقية لمحاربة الفساد والرشوة والريع"، مبرزين أن ذلك "يشجع المفسدين وناهبي المال العام على الاستمرار في "جرائمهم" في نهب مقدرات الوطن". ودعت الجمعية ذاتها، إلى "تفعبل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد مع اتخاذ اجراءات وتدابير لوضع حَدٍّ لكل مظاهر الفساد ونهب المال العام". وعبر حماة المال العام عن تطلعهم، إلى أن " تُشَكِل التغييرات الاخيرة التي طالت رأسي السلطة القضائية، المجلس الاعلى للحسابات ومجلس المنافسة، مقدمةً ومؤشرا للقطع مع الفساد والرشوة ونهب المال العام".