أكدت وزارة الصحة، مساء يومه السبت 27 مارس، عن تسجيل 491 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس "كورونا" خلال ال24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 494358 حالة في المغرب. وأفادت المعطيات الرسمية بأن 24 ساعة الماضية عرفت تسجيل 487 حالة شفاء إضافية ليبلغ إجمالي التعافي 482084، فيما تم تسجيل 5 حالات وفاة ليصل العدد إلى 8798 حالة منذ ظهور الوباء في المغرب، بينما بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا 4 ملايين و 302 ألف و 183 شخصا، وتلقى الجرعة الثانية 3 ملايين 332 ألف و 292 مستفيدا. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية. ويشار الى أنه سبق ل "راديو تيلي لوكسمبورغ" (إر. تي. إل)،أن أكد يوم أمس الجمعة، أن المغرب وبفضل تلقيح 4,5 مليون شخص، أي 11,5 في المائة من الساكنة التي تلقت ما لا يقل عن جرعة واحدة، يصنف ضمن البلدان العشر الأوائل من حيث عدد الأفراد الملقحين مقارنة مع تعداد الساكنة. وذكرت وسيلة الإعلام الفرنسية، في مقال نشر على موقعها الإلكتروني بعنوان "فيروس كورونا.. كيف تمكن المغرب من فرض نفسه ضمن كوكبة الدول العشر الأوائل من حيث التلقيح"، أنه "في مواجهة تطور الوباء، ما لبث البلد أن تميز عن باقي الدول الإفريقية في العام 2020 من خلال تدابير للدعم الاقتصادي والاجتماعي. واليوم، يتفوق المغرب بفضل بداية حملة تلقيح يجري تنفيذها بنجاح". وأشارت المحطة الإذاعية الفرنسية الخاصة، إلى أنه "بحسب معلومات أوردتها مجلة +سليت+، فإن 4,5 مليون شخص، أي 11,5 بالمائة من الساكنة المغربية تلقوا ما لا يقل عن جرعة لقاح واحدة. وبذلك، فإن المغرب أضحى يصنف ضمن كوكبة الدول العشر الأوائل عالميا ذات الساكنة الملقحة مقارنة مع تعداد الساكنة"، موضحة أن هنغاريا وفنلندا هما الدولتان الوحيدتان اللتان تتفوقان على المغرب داخل الاتحاد الأوروبي. وأكدت "إر. تي. إل"، أن المملكة "تتقدم بفارق كبير على بلدان كبرى بالاتحاد الأوروبي، والتي يتجاوز معدل التطعيم لديها بالكاد 9 في المائة"، موضحة أن "استشراف الحاجيات هو أحد مفاتيح نجاح التطعيم في المغرب". وجدير بالذكر كذلك، أن منظمة الصحة العالمية من انتشار جرعات لقاحات "كوفيد 19 " مزورة يتم تداولها وعرضها على المواقع الإلكترونية. وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم، أن هناك عمليات تهريب للقاحات كورونا، وكذلك عمليات تزوير عبر إعادة استخدام العبوات الفارغة، داعيا إلى عدم شراء أ ي لقاحات خارج القنوات الرسمية والحكومية، وإبلاغ السلطات الوطنية أو المنظمة في حال الكشف عن مروجيها. وأكد أن المنظمة تتابع ذلك عن كثب وتتعامل مع أي إنذارات بهذا الشأن وتتخذ التدابير اللازمة لمعالجتها.