كشفت معطيات وزارة الصحة، الجمعة 26 مارس الجاري، عن تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد خلال ال24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا فيروس كورونا إلى 8793 وفاة في المغرب. وتتوزع حالات الوفاة الجديدة على كل من جهة الدار البيضاءسطات بحالتي وفاة، ثم الرباطسلاالقنيطرة بحالة واحدة، نفس العدد سجل بكل من جهة درعة تافيلالت وجهة فاس مكناس. وكانت وزارة الصحة،قد أعلنت عن تسجيل 514 حالة إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات بالمغرب، منذ تسجيل أول إصابة في 2 مارس الماضي، إلى 493867 إصابة بكوفيد-19. وتتوزع الإصابات الجديدة وطنيا على جهة الدار البيضاءسطات + 393،جهة الرباطسلاالقنيطرة + 39، جهة الشرق + 20، جهة مراكش أسفي + 16، جهة سوس ماسة+ 13، جهة درعة تافيلالت+ 8، جهة الداخلة واد الذهب+ 7، جهة طنجةتطوانالحسيمة+ 6، جهة العيون الساقية الحمراء+ 5، جهة بني ملالخنيفرة+ 4، وجهة فاس مكناس+ 3. وتعافى من كوفيد-19، خلال 24 ساعة الماضية، 523 ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 481597 من هذا الفيروس. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية، التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية. وكان الباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي، قد أكد أن الأسابيع القادمة ليست مناسبة للتراخي، فحياتنا وصحتنا وسلامة منظومتنا الصحية واعادة فتح اقتصادنا، ومدارسنا، وحياتنا الاجتماعية، وسياحتنا في أشهر الصيف متوقفة على سلوكنا اليوم. وطالب حمضي في تقرير له توصلت"فبراير" بنسخة منه المغاربة بمزيد من اليقظة لتجنب موجة شرسة من فيروس كورونا، وتجنب تدابير ترابية أكثر تشددا، من أجل السماح بانتعاش واسع في أشهر الصيف. ولتجنب هذا الوضع الذي أصاب عدة دول في مقتل وشلۜ الحياة فيها، قال حمضي " دعونا نعمل بجد الآن لتجنب الأسوأ من حيث الحالات الحرجة والوفيات والضغط على المنظومة الصحية، وعدم تعريض الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي الدي نعول عليه كثيرا في فصل الصيف للخطر. البرازيل في حالة فوضى عامة ، بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وايرلندا والبرتغال وفرنسا ودول أخرى في وسط وغرب أوروبا قررت تدابير تقييدية صارمة وحجر صحي عام مع إغلاق المدارس في الكثير منها لوقف تفشي السلالاتالجديدة". وأضاف نفس المصدر "إنه وباء جديد أو تقريبًا بحجمه ووجهه الجديد: زيادة هائلة في الحالات الجديدة، والمرضى الذين يعانون من حالات خطيرة بشكل متزايد، في خدمات العناية المركزة المزيد والمزيد من الشباب، والكثير منهم بدون أي أمراض. أو ضعف مرتبط به، فترات أطول للإقامة في العناية المركزة، المزيد من النساء، ومع المزيد من العواقب". تقرؤون أيضا: التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة ب'كورونا' خلال 24 ساعة الماضية