قال المدير العام لشركة التنمية المحلية لمواقف السيارات بجماعة فاس، إن "ما حدث في الأيام الأخيرة بخصوص الصفقة، وحملات مقاطعة الشركة، يجعل من الضروري المشاركة بشكل علني مع المرتفقين بخدمات الشركة ومع جميع الأطراف المشاركة في مشروع مواقف السيارات بفاس". مدير شركة "باركينغ فاس" في تصريح توصلت به "فبراير"، قال إن "الشركة تأسست تحت إشراف دقيق من طرف وزارة الداخلية بعد أن حصلت على التأشيرة من جميع المؤسسات الحكومية ذات الارتباط بالخدمة، انتهت بتوقيعها من طرف وزير الداخلية، وأيضا من قبل المدير العام للجماعات المحلية، استجابة لمطالب دولية حول تطوير خدمة مواقف السيارات. فيما رئيس مجلس إدارة شركة التنمية المحلية وممثلها القانوني هو والي جهة فاسمكناس سعيد زنيبر". المتحدث ذاته، أشار الى أن "هذا التعاقد الجديد جاء أيضا بسبب دراسات أكدت أن إدارة هذا المرفق الحيوي العام بمدينة فاس يعاني من عدة مشاكل حساسة تعيق نسبيا وبنوع ما التنمية الاقتصادية والسياحية، ويتيح هذا التعاقد الجديد لشركة التنمية المحلية عدم السماح لأي جهة قانونية أو مادية أو معنوية أخرى بإدارة وجمع الإيرادات واستخلاص مواقف السيارات على الطريق العام بجماعة فاس، إلا حصرا لشركة التنمية المحلية مواقف السيارات فاس". وأكد المدير العام لشركة "باركينغ فاس"،على أن "أي طلب لدفع رسوم لمواقف السيارات بخلاف مواقف شركة التنمية المحلية غير شرعي وغير قانوني وسنتابع أي خرق للقانون أمام المحكمة". وشدد ذات المتحدث، على أن "مواقف سيارات فاس موضوعا سياسا، هناك حملة على مواقع التواصل الاجتماعية يتم استغلالها من خلال موضوعات معينة تحتمي خلف ألقاب وأسماء مجهولة لأغراض سياسية ومصالح شخصية". وأبرز ذات المتحدث، أن "الشركة غير منخرطة في المشهد السياسي وتحرص كثيرا على عدم تسييس هذه الخدمة ولن تتسامح مع أي هجوم أو افتراء من أي نوع وسترد عليهم إذا لزم الأمر إجرائياً بشكل قانوني". وزاد المدير العام للشركة التي تدبر مواقف السيارات بفاس، أنه "منذ عدة أسابيع وبصورة عنيفة مُنع موظفو الشركة من العمل في الميدان وممارسة نشاطهم على الطريق العام من قبل أشخاص محددين، لغرض وحيد هو إثارة الحادث والعرقلة الغير قانونية"، مهددا "المعرقلين باللجوء إلى العدالة".