قررت المملكة المغربية قطع علاقاتها المؤسساتية مع سفارة ألمانيابالرباط، وذلك بحسب مراسلة توصل بها رئيس الحكومة، وأعضاء الحكومة من وزير الخارجية ناصر بوريطة. وكشف موقع "يابلادي" نقلا عن مصدره، الذي وصفه "بالمطلع" أن قرار الرباط مرتبط"بشبهة التجسس"، مشيرا إلى أن برلين كانت تسعى لجمع معلومات حساسة للغاية عن المملكة". وآضاف الموقع نقلا عن مصدره أن " القرار الذي أصدرته وزارة الشؤون الخارجية "يتعلق أيضا بالمؤسسات الألمانية الموجودة في المغرب…، هذا يدل على خطورة الموقف". وسجل الموقع أنه فيما بقضية الصحراء المغرب تكتفي برلين بترديد أنها تريد "حلا سياسيا وعادلا ودائما ومقبولا بين الطرفين تحت رعاية الأممالمتحدة"، وهو الموقف الذي كررته وزارة الخارجية الألمانية في بيان صدر في 14 دجنبر بعد اعتراف إدارة ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء، في إشارة إلى رفض القرار"، يضيف موقع "يا بلادي". وأرجعت الخارجية المغربية سبب القرار إلى وجود خلافات عميقة تهم قضايا المغرب المصيرية بين الرباطوبرلين. وأكدت الوثيقة قطع العلاقات التي تجمع القطاعات الحكومية والإدارات العمومية مع سفارة ألمانيابالرباط، وكذا جميع العلاقات مع مؤسسات التعاون وجمعيات السياسية الألمانية. كما قرر المغرب قطع العلاقات الخارجية مع سفارة ألمانيابالرباط، وجميع الاتصالات، التي تربطهما. تقرؤون أيضا الرباط تقطع علاقاتها مع سفارة ألمانيا