حيث قام وفد من الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، برئاسة سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، بزيارة لمصطفي الرميد، الوزير المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان وعضو الأمانة العامة للحزب المذكور، بمستشفي محمد السادس ببوسكورة، عشية اليوم الأحد 28 فبراير 2021. ووفق ما نقله موقع الحزب، فقد ضم الوفد كل من سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام، ومحمد يتيم، النائب الثاني للأمين العام، ومصطفى إبراهيمي، رئيس فريق "المصباح" بمجلس النواب، ونبيل شيخي، رئيس فريق "المصباح" بمجلس المستشارين، ومحمد الحمداوي، عضو الأمانة العامة. وكانت الزيارة مناسبة اطمأن خلالها الوفد على الوضع الصحي للرميد، وتهنئته على نجاع العملية الجراحية التي أجراها أمس السبت، وتمنى له الوفد الشفاء التام والعاجل. العثماني: زوجة الرميد أكدت لي أن العملية التي خضع لها كللت بالنجاح، حيث قال رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية منذ قليل، ردا على سؤال إخواته في الحزب اللواتي سألن عن الوضع الصحي لمصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان في حكومة العثماني، ان الرميد خضع لعملية جراحية كللت بالنجاح، راجيا من الله تعالى أن يخفف عنه المرض وأن يستعيد عافيته في أقرب وقت، مؤكدا أنه يتابع وضعه الصحي عن كثب عبر الاتصال بزوجة الرميد. وجاء ذلك في سياق تدخل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية خلال اللقاء الختامي لمنظمة نساء العدالة والتنمية، وقد عرف تدخل رئيس الحكومة بارتباك مرده استمرار مجموعة من الاخوات في التحدث حديثا ثنائيا خاص عن طنجاوية، غير منتبهة إلى أنها لم تعطل الميكرو الخاص بها، وأن حذيثها يسمع في الوقت الذي كان الأمين العام لحزب المصباح قد بدأ مداخلته. وكانت قد أكدت مصادر مطلعة من داخل حزب العدالة والتنمية، أن القيادي بالحزب ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، خضع لعملية جراحية جديدة السبت، 27 فبراير الجاري، بعدما خضع لعملية سابقة قبل أزيد من شهر والتي دفعته إلى التزام منزله لأسابيع طويلة قبل أن يعلن استقالته من الحكومة أمس الجمعة. وأكد نشطاء من الحزب مرور الرميد من وعكة صحية، فيما نشر لحسن العمراني، نائب عمدة مدينة الرباط، تدوينة أكد فيها أن "الوعكة الصحية التي ألمت بالرميد يوم تقوده لعملية جراحية هذا اليوم". وبعث المصطفى الرميد باستقالته من منصبه الحكومي إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حيث طلب منه رفع القرار إلى الملك محمد السادس للبث فيه، وفق ما ينص عليه الدستور المغربي. وعزا الرميد قراره هذا إلى حالته الصحية، حيث أكد في وثيقة الاستقالة التي وقعها أن "حالتي الصحية وعدم قدرتي على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة بي" دفعته لاتخاذ هذا القرار. هذا وأكد مقربون من الوزير أنه قام باستئصال الكلية بسبب معانات صحية، حيث ظهر الرميد قبل أيام متعبا، خلال عرضه لكلمة باسم المغرب في اجتماع دولي لحقوق الإنسان نظم عن طريقة تقنية المناظرة. تقرؤون أيضا: العثماني: زوجة الرميد أكدت لي أن العملية التي خضع لها كللت بالنجاح