"أجرى الملك محمد السادس، الأحد الماضي، مباحثات هاتفية مع رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، محمد بوهاري. وخلال هذه المباحثات، نوه قائدا البلدين بالدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية في جميع المجالات، منذ الزيارة الملكية إلى نيجيريا في دجنبر 2016 وزيارة الرئيس بوهاري إلى المملكة في يونيو 2018. وأعرب الملك، والرئيس محمد بوهاري عن عزمهما المشترك على مواصلة المشاريع الاستراتيجية بين البلدين وإنجازها في أقرب الآجال، ولا سيما خط الغاز نيجيريا-المغرب وإحداث مصنع لإنتاج الأسمدة في نيجيريا. وعبر الرئيس بوهاري عن تشكراته للملك على دعم المملكة التضامني في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، لا سيما من خلال تكوين الأئمة النيجيريين بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات. وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي محمد شقير أن هذه المكالمة جاءت في سياق انعقاد القمة الافريقية في شهر فبراير وايضا استئناف المباحثات بشأن اتفاقية انبوب الغاز مع نيجيريا خاصة مع وجود حاليا تحركات جزائرية لاستئناف الاتفاق الذي كان مع نيجيريا. وسجل شقير، في اتصال هاتفي مع فبراير" أن التحرك الجزائري ماهو الا محاولة لاجهاض وعرقلة التقدم بين المغرب ونيجيريا وبالتالي المكالمة بين ملك المغرب والرئيس النيجري جاءت لتعزيز التعاون بين المغرب نيجيريا وتابع المتحدث ذاته ان البلاغ ركز بالاساس على انبوب الغاز وايضا مصنع التسميد بالاضافة الى التعاون الامني وان هذا الاتفاق لم يات فقط من خلال الانبوب وانما ايضا من اجل التعاون الثنائي".