أعلنت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، أنها تلقت بارتياح كبير خبر رفع المعتقلين السياسيين لحراك الريف إضرابهم عن الطعام والماء، بعد الاستجابة لمطالبهم المتمثلة بالخصوص في إعادة تجميعهم بسجن طنجة 2 وإرجاع وضعيتهم إلى ما كانت عليه قبل تشتيتهم التعسفي. وأشادت جمعية "ثافرا" في بلاغ تتوفر "فبراير" على نظير منه، ب"جهود من وقف بجانب المعتقلين السياسيين وساندهم في معركتهم الأخيرة، وتحديدا هيئة الدفاع التي اشتغلت بنكران الذات من أجل إنقاذ حياتهم وتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة"، داعية إلى "تضافر جهود دعم معتقلي حراك الريف من أجل حل عادل ومنصف لقضيتهم". ونبهت الجمعية ذاتها، المندوبية العامة لإدارة السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وكل المؤسسات الدستورية المعنية بحقوق الإنسان، إلى "احترام حقوق المعتقلين السياسيين باعتبارهم معتقلين احتياطيين، والتدخل العاجل لتوفير الحق في العناية الطبية اللازمة لهم للتخفيف من تداعيات إضرابهم عن الطعام والماء على صحتهم البدنية والنفسية". كما دعت جمعية ثافرا، الدولة، إلى "الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ووضع حد لاعتقالهم وللمقاربة الأمنية في التعامل مع منطقة الريف، انتصارا لمغرب الغد، مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وعلى المؤسسات الدستورية، لا سيما المعنية بحقوق الإنسان، الدفع في هذا المسعى بناءً على النصوص القانونية المؤطرة".