اجتمع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الجمعة،، مع أورن حسون، مع رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، ونائبه آفي ليفي، عبر تقنية المناظرة المرئية. وشهد اللقاء، التطرق الى عدد من المواضيع المتعلقة بكرة القدم في البلدين، مع إمكانية تبادل الخبرات، إضافة الى اتفاق الطرفين اعلى إقامة مباراة ودية بين المنتخبين المغربي والإسرائيلي في قادم الأيام. و قال الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم في بلاغه، أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبر عن ترحيبه بهذا اللقاء قائلا:" أرب بهذه المحادثة التي كنا ننتظرها منذ سنوات عديدة. وبفضل التحرك الشجاع لملك المغرب محمد السادس، لدينا فرصة لتقوية الروابط بين الشعوب من خلال كرة القدم. وأود أن أدعوكم إلى المغرب للتفكير معا من أجل عمل مشترك والاتفاق على تنظيم مباريات بين فرقنا". أما أورن حسون، رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قد أكد على أهمية التعاون بين الاتحادين، بغسة تعزيز العلاقات في هذا الشأن فقال: "أود أن أشكرك صديقي على المبادرة المرحب بها.. نحن متحمسون. وبالطبع نرى أهمية كبيرة في تعزيز العلاقات والتعاون بين الاتحادين. هناك مئات الآلاف من المواطنين في إسرائيل من أصول مغربية، وهذا الخبر سيجعلهم سعداء للغاية.. لدينا أيضا ما نساهم به من أجلكم، أشكركم على دعوتكم للحضور إلى المغرب، وأتمنى استضافتكم وممثلي الجامعة في إسرائيل، ولدينا فرصة نادرة لتقديم مستقبل أفضل لشبابنا ولأولادكم.. ستكون بداية صداقة رائعة". ويشار الى أنه سبق وأن وقعت المملكة المغربية وإسرائيل، أربع اتفاقيات على هامش توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين برعاية أمريكية. وهمت الاتفاقيات الأربع بين البلدين، المجال الاقتصادي والتجاري والسياحي، حيث تتعلق الاتفاقية الأولى "بالإعفاء من إجراءات التأشيرة بالنسبة لحاملي الجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة. والاتفاقية الثانية، تتعلق بمذكرة تفاهم في مجال الطيران المدني، بينما الاتفاقية الثالثة تتعلق بمذكرة تفاهم حول "الابتكار وتطوير الموارد المائية"، والتي تنص على التعاون التقني في مجال تدبير وتهيئة الماء، كما تنص الاتفاقية الرابعة على إنعاش العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى التفاوض حول اتفاقيات أخرى تؤطر هذه العلاقات، ويتعلق الأمر باتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية إنعاش وحماية الاستثمارات واتفاقية المساعدة الجمركية.