توفي صباح اليوم الاحد 27 دجنبر الجاري، الوزير السابق والدبلوماسي، والقيادي السابق في حزب الاستقلال، محمد الوفا، عن سن يناهز 72 سنة، بسبب اصابته بفيروس كورونا المستجد. ورافق الراحل إلى متواه الأخير في جنازة مهيبة، العديد من الشخصيات السياسية البارزة مثل عبد الإله بنكيران، ونزار البركة وعبد اللطيف وهبي، حيث تمت عملية الدفن في مقبرة الشهداء بالرباط. وفي جو خيم عليه الحزن، قال أحد اصدقاء الراحل محمد الوفا، إن اليوم فقدنا أحد الرجالات الذي وهب حياته لخدمة بلاده، رمز من السياسة المغربية ناضل من أجل الوطن. وأضاف المتحدث ذاته في تصريح ل"فبراير" والدموع تغالبه، أن الوفا ناضل من أجل استكمال البناء الديمقراطي في بلادنا، ومن أجل إعطاء للعمل السياسي المصادقية. من جانبه، قال الامين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، إن "سي محمد الوفا وطني كبير اعطى حياته لبلاده، ولعب دورا كبيرا في المشهد السياسي وفي قيادة حزب الاستقلال". وأضاف بركة، أن الوفا كان يحضى بثقة كل المراكشين وحصل على منصب عمدة المدينة بفضل هذه الثقة، مشيرا إلى أنه لا يمكن ان ننسى دوره كسفير ودعمه للقضية الوطنية. https://www.febrayer.com/808275.html https://www.febrayer.com/808287.html https://www.febrayer.com/808280.html https://www.febrayer.com/808264.html https://www.febrayer.com/808322.html