يواجه الحقوقي، ورئيس المكتب التنفيدي للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، محمد المديمي تهما جديدة، في ملف التقرير السنوي للمركز الوطني لحقوق الإنسان. ويواجه الحقوقي تهم "إهانة هيئة منظمة والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة بواسطة الوسائل الإلكترونية والورقية التي تحقق شرط العلنية". ومن جهة آخرى قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش، متابعة محمد المديمي رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، في حالة اعتقال بعد مجموعة من الشكايات. وأضافت تقارير إعلامية، أن النيابة العامة استمعت زوال اليوم للمديمي، وأحالته على قاضي التحقيق الذي قرر متابعته في حالة اعتقال، من أجل مجموعة من التهم الثقيلة. ويتعلق الأمر بتهم تشمل الوشاية الكاذبة، ومحاولة النصب، وإهانة موظفين عمومييين اثناء أداء واجبهما، وإهانة هيئة منظمة، وتوزيع ادعاءات ووقائع لأشخاص، والتشهير بهم. يذكر أن المديمي كان المحرك الرئيسي لقضية "حمزة مون بيبي" التي وجهت فيها اتهامات ثقيلة لكل من دنيا بطمة وأختها ابتسام وعائشة عياش وعدد آخر من المتهمين والمتهمات الذين يقبع عدد منهم في سجن الأوداية بمراكش، بينما يتابع آخرون في حالة سراح.