رفضت وزارة العدل البلجيكية اعادة فتح المسجد الكبير بعد اغلاقه منذ انفجارات باريس وبروكسيل بدعوى الشبهات حول اللجنة الجديدة المعينة من طرف الهياة التنفيذية للمسلمين ببلجيكا نظرا لارتباط احد أعضاءها "بالتجسس لصالح المغرب" على حد تعبير الصحف البلجيكية. وكشف دي مورغن و هيت لاتستي نيوس، أمس الجمعة أن بعض القائمين على المسجد الجدد، الذين تم تعيينهم لإنهاء نفوذ المملكة العربية السعودية، يشتبه في قيامهم بالتجسس لصالح المغرب، بحسب ما نقلت صحيفة "لوسوار" البلجيكية. وأضافت الصحيفة أن إدارة المسجد، الذي مولته المملكة العربية السعودية لعقود، أسندت، في ابريل الماضي، إلى السلطة التنفيذية الإسلامية، وقد أنشأ هذا الأخير إدارة مؤقتة بانتظار إيداع ملف الاعتراف. ووسجلت أن وزير العدل فنسنت فان كويكنبورن رفض استئناف أنشطة المسجد على أساس أنه عنصر من عناصر من أمن الدولة، مطالبا بتجديد جميع أجهزة السلطة التنفيذية لمسلمي بلجيكا.. وأشار المصدر ذاته إلى وجود قبضة مغربية، إذ حدد الأمن ثلاثة اشخاص، بمن فيهم إمام، كمتعاونين مع المخابرات المغربية.