أشاد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، ب"الدعم الدولي الواسع لعملية اعادة فتح معبر الكركرات، وبالتأييد المتعاظم للحل السياسي القائم على مقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، بما يضمن السلام والأمن والتنمية والتعاون المثمر بمنطقتيْ المغرب الكبير والساحل والصحراء". وأعرب حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ تتوفر "فبراير" على نظير منه، عن "اعتزازه بالوقع الإيجابي الذي لاقته الرسالة التي وجهها حزب التقدم والاشتراكية إلى العشرات من الأحزاب اليسارية عبر العالم، تفسيرا منه لحيثيات عملية الكركارات". وفي سياق آخر، ثَمّنَ المكتب السياسي "المجهودات الإيجابية التي تقوم به بلادنا من أجل توفير الأجواء الملائمة أمام الإخوة الليبيين، للمضي قُدُمًا في تسوية ملف الأزمة الليبية، بهدف بناء دولة ليبية موحدة، ديموقراطية، حرة، مستقلة وذات سيادة". وكما عَبَّرَ رفاق بنعبد الله، عن تضامنهم مع "الأخ كريم طابو، المناضل التقدمي البارز في الجزائر الشقيقة، متطلعاً إلى أن يتم إيجاد مخرج حقوقي إيجابي لوضعيته، وذلك في إطار ما يتمناه حزب التقدم والاشتراكية للشعب الجزائري الشقيق من استقرار وتقدم". وفي سياق اخر، تناول المكتب السياسي الوضع الصحي العام ببلادنا، مُعربا عن "تطلعه نحو النجاح في تجاوز الوضع الوبائي الحالي"، متوقفاً بتقدير كبير عند "التضحيات التي تقوم به الأطقم الصحية في مواجهة الجائحة"، وداعيا الحكومة إلى "بذل مزيدٍ من الجهد وتعبئة أقصى ما يمكن من الموارد والوسائل لتجويد التكفل بالمُصابين في جميع المراحل العلاجية، وذلك في انتظار الشروع في إجراء التلقيح وتعميمه". ووجه حزب "الكتاب"، نداءً حارا ل"كافة المواطنات والمواطنين من أجل الإقبال العارم على التسجيل في اللوائح الانتخابية المفتوحة خلال شهر دجنبر الجاري"، داعيا "جميع هياكله إلى الانخراط المكثف في هذه العملية وإبداع أساليب مبتكرة لمواكبة وحث المواطنات والمواطنين، والشباب منهم على وجه التحديد، على التسجيل في هذه اللوائح، كمقدمة ضرورية لضمان مشاركة سياسية واسعة في الاستحقاقات المقبلة وجعلها محطة بارزة في مسار البناء الديموقراطي الوطني".