قال الخبير في اللجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، البروفيسور المحجوب الهيبة، من خلال حواره مع "فبراير"، بأن روح السياسة، ينبغي أن يكون هو حقوق الإنسان، مشيرا الى أنه ولج مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، مند أن كان طالبا في الكلية، غير أنه لم يسبق له أن تخندق سياسيا على الاطلاق. واعتبر ذات الخبير أن الزمن الحقوقي، يخترق الزمن السياسي، بل وأن الزمن الحقوقي أطول نفسا مقارنة مع السياسي، لذلك فينبغي أن يكون لكل التشكيلات السياسية في المغرب، مقاربة تدريجية ومتواصلة، مشيرا الى أن حالات الاختفاء القسري القليلة التي بقيت عالقة، تلفها جوانب معقدة، وحيثياتها غير معروفة لحد الساعة. وأوضح المحجوب الهيبة، أن من حق عائلات ضحايا الاختفاء القسري معرفة الحقيقة، مؤكدا أنه قد تظهر معطيات جديدة، حول قضايا الاختفاء القسري العالقة، مع مرور الأيام. وأضاف البروفيسور الهيبة، بأن المغرب حقق مكاسب كبيرة في مجال حقوق الإنسان، غير أن الانتظارات تظهر مع التقدم، مما يتطلب المزيد من تطوير الكفاءات والقدرات من خلال تدريس وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان.