كشف الاستاذ الجامعي والخبير الدولي في القانون الجنائي وعلم الاجرام، هشام المليوي في حوار له مع "فبراير" ، أنه قبل الإجابة عما إذا كانت هناك منطقة عازلة ومنطقة امنة، أو هناك فرق بينهما، وأيضا عن أزمة الكركرات، يجب أولا الرجوع إلى الاتفاق الذي أبرمه المغرب، ومعرفة مع من برمه، سنة 1991، وهو الاتفاق الذي سمي باتفاق إطلاق النار. وأضاف المتحدث نفسه لميكرو "فبراير"، أن هذا الاتفاق انتهى بعد بناء الجدار الآمن، فالمغرب لم يعقد الاتفاق مع جبهة البوليساريو، وانما كان الاتفاق ثلاثيا، فالمغرب وقع مع الأممالمتحدة من جهة، وجبهة البوليساريو أبرمته مع الأممالمتحدة من جهة أخرى. وينص هذا الاتفاق حسب المتحدث نفسه، على وقف إطلاق النار، وأيضا إنشاء منطقة معزولة للسلاح، فالكركرات تعتبر معبر حدودي للتجارة الدولية، وهي المنطقة العازلة والأمنة حسب القانون الدولي، أي يحظر فيها التجوال الجوي، وأيضا لا يكون فيها السلاح لضمان أمن الساكنة فيها تقرؤون أيضا عصابات البوليساريو تقطع معبر الكركرات.. مغاربة: مستعدون للدفاع عن صحرائنا بأرواحنا جبهة “البوليساريو” تواصل استفزازاتها وتغلق معبر الكركرات- صور الكركرات.. الأممالمتحدة توبخ “البوليساريو”