قال الكاتب الجهوي للتقدم الاشتراكية بمراكش سابقا، ان هجرة اعضاء من حزب التقدم والاشتراكية الى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية جاء نتيجة خلاف مع الأمين العام للحزب محمد نبيل بنعبد الله. وأكد ذات المتحدث في حوار "فبراير" أن قرار الالتحاق بحزب الاتحاد الاشتراكي، جاء نتيجة قرار جماعي نابع من قناعتنا، وانسجاما مع مشروعنا المجتمعي اليساري، مبرزا أن أي وحدة يسارية في المستقبل يجب أن تكون من داخل البيت "الكبير" للاتحاد. iframe title=""الميركاتو السياسي".. هذه خلفيات هجرة رفاق بنعبد الله نحو االوردة بمراكش" width="640" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/PuxhlbTKLEc?feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen وأضاف ذات المتحدث، أنه ما حصل هو اندماج بين المنسحبين من التقدم والاشتراكية، وحزب الاتحاد الاشتراكي، مشيرا الى أن أزيد من 1500 مناضل التحق بالاتحاد بجهة مراكش. وتابع ذات المتحدث، أن النقاش كان مع الكاتب الأول للاتحاد ادريس لشكر، حيث حل بمراكش لحضور حفل الاندماج وتم تأسيس مجموعة من القطاعات من بينها الشبيبة والمرأة، في انتظار استكمال البناء التنظيمي.