وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عملية الطعن التي جرت في إحدى ضواحي العاصمة باريس بأنها ضمن إرهاب الإسلاميين. وقال ماكرون في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "رجل قتل معلما للتاريخ، لأنه عرض على تلام1ته في المدرسة الإعدادية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، هذا استهداف لحرية التعبير الخاصة بنا". وأضاف ماكرون قرب المدرسة، حيث قتل المعلم في إحدى الضواحي شمال غرب باريس "قتل مواطن اليوم، لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير". وأكمل الرئيس الفرنسي قائلا "هذا الهجوم ضمن إرهاب الإسلاميين". واستدرك ماكرون "البلاد بأكملها تقف مع المعلمين، وهؤلاء الإرهابيون لن يقسموا فرنسا… الظلامية لن تنتصر". وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت أمس عن سقوط قتلى بعملية طعن جرت في ضواحي العاصمة باريس. وأوضحت الشرطة الفرنسية، في بيان نقلته وكالة "رويترز" أن رجلا تعرض لعملية طعن في منطقة الرقبة في ضواحي باريس. وأضافت الشرطة الفرنسية، أنه تم إطلاق النار على منفذ عملية الطعن، التي تمت في مقاطعة "كونفاينس سانتونورين" الباريسية. وأشار مصدر في الشرطة الفرنسية إلى أن الضحية، التي تعرضت لعملية الطعن وافتها المنية في المستشفى إثر الجراح. كما أوضح المصدر أن منفذ عملية الطعن قتل بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر الشرطة. ولفت مصدر الشرطة الفرنسية إلى أن شهود العيان، سمعوا منفذ عملية الطعن، وهو يهتف "الله أكبر" قبل تنفيذه العملية. تولت النيابة المختصة بقضايا الإرهاب ملف القضية، لاحتمالية ارتباط منفذ عملية الطعن بمؤسسة إرهابية أو منظمة إرهابية إجرامية. وقالت الشرطة الفرنسية، بحسب وكالة "فرانس برس" إن منفذ عملية الطعن، تمكن من قطع رأس الضحية، وهو ما جعل وحدات مكافحة الإرهاب تفتح تحقيقا في الحادثة.