مثل الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، محسن الجزولي، المغرب خلال الدورة ال37 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، التي عقدت اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر، عبر تقنية المناظرة المرئية. وأشار الوزير المنتدب، في مداخلته خلال النقاش حول موضوع وباء كوفيد-19 في إفريقيا، إلى أن الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته السامية، في يونيو الماضي، لإرسال مساعدات طبية إلى أكثر من 20 دولة إفريقية، وذلك تأكيدا على التزامه الدائم تجاه إفريقيا. وأكد الجزولي أن "البلدان الإفريقية يجب أن تعمل على إيجاد التقارب بين اقتصاداتها وتطوير أوجه التكامل" لأنه "بعد مرحلة الطوارئ سيأتي وقت الإنعاش." كما أشار إلى أن منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية هي مشروع رائد، مدر للنمو المشترك والتنمية المشتركة الشاملة. وفي هذا السياق، أكد الوزير المنتدب أنه "على الاتحاد الإفريقي أن يضطلع بدور المحفز من أجل تعزيز التضامن بين البلدان الإفريقية". وأكد الجزولي أيضا على أهمية المكون الرقمي والتكنولوجي لمستقبل الاقتصادات الإفريقية. وخلص الوزير المنتدب إلى القول إن الوباء يتطلب المزيد من التفكير وتوحيد الجهود حول القيم المشتركة للتضامن والمشاركة من أجل تحقيق تطلعات "إفريقيا التي نريدها".