قال أستاذ بمدينة سيدي يحيى الغرب، ورئيس جمعية اباء وأمهات التلاميذ بثانوية ابن زيدون، إن الدخول المدرسي في ظل انتشار فيروس كورونا، ليس مسؤولية الوزارة فقط بل حتى الجمعيات منخرطة لإنجاح المرحلة . وأشار المتحدث في حديثة لميركو فبراير،أن القرارات المتخدة في مدينة سيدي يحيى الغرب، جاء نتيجة ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا ، رغم ان البعض فهم الفكرة بشكل خاطئ، لانه لم يتخذ قرار لتأجيل الدراسة بالمدينة بل لاتخاذ نمط التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، كونها المقاربة السليمة. وأضاف ذات تامتحدث أنه وفي ظل المقاربة الجديدة التي كانت مفاجئة للجميع، والتي غيرت موازين الاستعدادت للدخول المدرسي، تجند الجميع للتأقلم مع الظروف، إذ لا يمكن للدراسة عن بعد ان تكون ذات جودة مقارنة بالتعليم الحضوري. المؤسسة إتخذت جراءات جديدة تماسيا مع القرارات الوزارية وتفاديا للاكتظاظ داخل الحجرات، فقد تم تقليص عدد المقاعد في الحجرة الواحدة من 30 تلميذا إلى 15 تلميذا حتى يتحقق التباعد الجسدي بين التلاميذ . واردف نفس المتحدث أن المديرية الاقليمية، وفرت جميع وسائل الوقاية من فيروس كورونا، من مواد التعقيم وكمامات بالنسبة للتلاميذ والأطر التربوية.