قال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ‘عزيز غالي' في تصريح خص به فبراير بأن البروتوكولات العلاجية الخاصة بكورونا ليست بالكثيرة، فمنها التي اعتمدها المغرب على غرار عدد من الدول والمتمثلة في الكلوروكين، رغم أنه لايعالج مرضى ‘كوفيد19' على حد تعبيره، مشيرا الى تصريح الرئيس الفرنسي الذي أكد من خلاله أنه لن يتناول هذا العلاج حتى لو أصيب بالفيروس، رغم أنه سبق وأن التقى بالبروفيسور راؤول ديدي الذي دعا الى استعماله كعلاج لكورونا. الى جانب ‘الكلوروكين'، كشف غالي أن هناك دول أخرى من قبيل الولاياتالمتحدةالأمريكية، تستعمل دواء دواء "ريمديسيفير" كعلاج لمرضى ‘كورونا' وهو أكثر، فعالية وكشفت الدرارسات أن نتائج ‘ريمديسيفير' تقلل فقط من الاصابة، مما يدل على أنه ليس هناك حتى الأن أي علاج دو نتائج فعالة ضد فيروس كورونا. وقال ‘غالي' بأن روسيا ليس لديها أي علاج حقيقي ضد فيروس كورونا، موضحا أن روسيا كانت تعتمد علاج سبق وان استعمل لعلاج الملاريا، غير أن وزارة الصحة الروسية الغت استعماله كعلاج لمرضى كورونا، لأنه يتسبب في الانتحار. وبخصوص اللقاحات التي وسيلة وقائية من الفيروس، قال الخبير المغربي في ذات التصريح، بأن اخر تحديث لمنظمة الصحة العالمية في 20 غشت الماضي، أكدت أن اللقاحات التي يتم الاشتغال على تطويرها من طرف المختبرات بلغ عددها 132 لقاح، ويمكن تقسيمها الى ثلاث مستويات، اولها اللقاحات التي وصلت الى مرحلة التجارب السريرية بلغ عددها 30 لقاحا فقط، فيما 102 لقاحا لم تصل بعد الى هذه المرحلة. ومن بين اللقاحات الثلاثين التي وصلت الى مرحلة التجارب السريرية، هناك فقط 10 لقاحات هي التي وصلت الى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية حيث يتم قياس نسبة نجاعتها كلقاح، حيث يجب أن تكون نسبىة الخطأ في هذه المرحلة أن تساوي صفر. وأشار عزبز غالي أن هذه اللقاحات العشرة وصلت الى هذه المرحلة المتقدمة، نظرا لكونها سبق وأن تم اختبارها في أمراض أخرى كإبولا والسارس وغيرها. وفي المرحلة الثالثة من اختبارات اللقاح يتم التأكد من كون الأخير فعالا ولا يشكل أي خطر على المرضى، وأنه يقوم بإنتاج الكميات الكافية من مضادات الأجسام التي تقاوم الفيروس.