كشفت مؤسسه الفضاء البريطانيه KSF Space Foundation اليوم عن مرور كويكب من الارض في تاريخ الثاني من نوفمبر لهذا العام. بالتعاون مع وكالات فضاء دوليه وكاله الفضاء الامريكيه والخبراء الفلكيين اكد الجميع ان هذا الكويكب سوف يمر بجانب كوكب الارض في الثاني من نونبر لهذا العام وانا المسافه ال تي سيكون فيها الكويكب بعيدا عن هي مسافه 260 الف ميل اي ما يوازي حوالي 400 الف كيلومتر بعيدا عن سطح الارض. وصرح الدكتور الكيالي محمد مدير مؤسسه الفضاء البريطانيه KSF Space Foundation انه لا داعي للذعر والقلق حيث ان حجم الكويكب لا يتعدى الثمانيات اقدام كمحيط وان في حاله اختراقه الغلاف الجوي للارض فسوف يتلاشى و يتفكك الى اجزاء صغيره جدا تتلاشى وتحترق اثناء هبوطها واختراقها للغلاف الجوي ولكن هذا امر مستبعد جدا حيث المسافه الكبيره بين سطح الارض وبين مساره ولا تتيح له الدخول في الغلاف الجوي ويمكن لي هواه الفلك والرصد الفلكي باستخدام التلسكوب ام يقوم بتصويره و مشاهدته اذا توفر لديهم التلسكوبات فائقه الدقه والحديثه نظرا لصغر حجمه. من جانبه قالت قالت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، إن كويكبا يتوجه نحونا، ومن المتوقع أن يمر بجانب الأرض في نونبر المقبل. وأفاد مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، أن الكويكب المسمى "2018VP1″، سيقترب من الأرض في 2 نوفمبر القادم، أي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية بيوم واحد فقط. وقالت ناسا إن هناك ثلاثة احتمالات، ولكن "بناء على 21 عملية رصد على مدى 13 يوما، فإنها لا ترجح اصطداما مباشرا بالأرض، وفقا لتقرير شبكة "سي أن أن" الأميركية. وتم تحديد 2018VP1 لأول مرة من مرصد بالومار في ولاية كاليفورنيا عام 2018، ولا يعتبر خطيرا نظرا لصغر حجمه، حيث يبلغ قطره حوالي 0.002 كيلومترا، أي 6.5 قدم، وفقا لبيانات ناسا. كما تشير إحصائيات ناسا، إلى أن احتمالية اصطدام الكويكب بالأرض تصل إلى 0.41 بالمئة. في وقت سابق من هذا الأسبوع، حلق كويكب على ارتفاع 1830 ميلا فقط فوق جنوب المحيط الهندي، وهو أقرب جسم من هذا النوع يطير فوق سطح الأرض على الإطلاق، بحسب تقرير لصحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية. وقد تم رصد هذا الجسم المعروف باسم الكويكب "2020 GC"، بواسطة كاميرا آلية تقوم بمسح السماء، حيث قدرت حجم الكويكب بحجم سيارة كبيرة تقريبا. ولم يشكل حجم هذا الكويكب خطرا على الأرض، حيث سيتفتت الجسم على الأرجح عند دخوله إلى الغلاف الجوي للأرض، إذا كان في طريقه للاصطدام المباشر بالأرض.