تسعى السلطات العمومية بمدينة الدارالبيضاء، الى العمل أكثر من أجل محاصرة فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال تشييد مستشفى ميداني في سيدي عثمان، بعد تزايد أعداد الإصابات بفيروس كوفيد 19، بالعاصمة الاقتصادية، لعلها خطوة تساهم في تخفيف الضغط على باقي المستشفيات، التي تشهد إرتفاع اعداد الأشخاص في وضعية حرجة وعدد الوفيات بسبب الفيروس. وتصل الطاقة الإستعابية للمستشفى الميداني، الذي سيقام داخل المركز الاستشفائي الإقليمي ابن مسيك(سيدي عثمان)، إلى 40 سريرا، سيخصص 20 سريرا منها للمرضى النساء، فيما النصف الآخر للرجال. وكشف مصدر مطلع ل"فبراير" أن "المستشفى الميداني سيكون جاهزا لإستقبال المرضى يوم غد الإثنين 24 غشت الجاري، إذ سيخصص فضاء منه لاستقبال وفحص الحالات المشتبه إصابتها بالوباء وكذا علاج الحالات المؤكدة، مبرزا أن المستشفى المذكور سيتم تجهيزه بجميع الوسائل الطبية اللازمة. والجدير بالذكر، أن جهة الدارالبيضاءسطات تصدرت عدد الإصابات المسجلة في حصيلة يوم أمس السبت، ب 405 حالات، من بينها 337 حالة بالدارالبيضاء الكبرى، 24 حالة بالجديدة، 13 حالة بالنواصر، 8 ببرشيد، 7 بكل من المحمديةوسطات، و 5 بمديونة، وحالتان في كل من بنسليمان وسيدي بنور، فيما سجل 10 حالات وفيات.