علم موقع "فبراير" أن عناصر الدرك الملكي قامت مساء يومه الجمعة، بإفراغ شاطئ "بالوما" بضواحي مدينة الدارالبيضاء، من المصطافين في الوقت الذي قامت به مصالح الأمن الوطني بإفراغ شاطئ زناتة التابع ترابيا لعمالة عين السبع. وأكد مصدر من عين المكان، أن وحدات أمنية مشكّلة من عناصر الأمن الوطني والقوّات المساعدة قامت بوضعِ حواجز تمنعُ ولوج المصطافين إلى الشّاطئ، كما تمّ وضع متاريس وحواجز بالطريق المؤدّية إلى الشّواطئ المذكورة التي يتوافد عليها المئات من المواطنين من مختلف أنحاء الدارالبيضاء. كما أمرت عناصر الدرك الملكي المصطافين بضرورة مغادرة شاطئ ‘الوما'، كإجراء وقائي من انتشار فيروس كورونا، مضيفا أن السلطات تحث المصطافين على ضرورة ارتداء الكمامات الواقية. وجاء هذا القرار بعد الوضعُ "الضّبابي" في عدد من المدنِ المغربية التي تشهد إصابات مرتفعة بالفيروس، كطنجة ومراكش والدّار البيضاء، إلى إتباع سياسة الإغلاق التّام" لتجاوزِ مخلّفات الأزمة الصّحية، بينما يترقّب المتتبّعون كيفية تعاطي الدّولة مع الجائحة في حالة تدهور الوضع الوبائي في البلاد. ويذكر أن عامل عمالة المحمدية، أصدر قرارا عامليا يقضي بإغلاق الشواطئ التابعة لنفوذ العمالة، ابتداء من منتصف ليلة الجمعة. وجاء في القرار أنه "بناء على المادة الثالثة من مرسوم حالة الطوارئ الصحية، الذي ينص على اتخاذ ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، بموجب الصلاحيات المخولة لهم طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية، جميع التدابير التنفيذية التي يستلزمها حفظ النظام العام الصحي، في ظل حالة الطوارئ المعلنة، سواء أكانت هذه التدابير ذات طابع توقعي أو وقائي أو حمائي، أو أكانت ترمي إلى فرض أمر بحجر صحي اختياري أو إجباري، أو فرض قيود مؤقتة على إقامة الأشخاص بمساكنهم، أو الحد من تنقلاتهم أة منع تجمعهم، أو إغلاق المحلات المفتوحة للعموم، أو إقرار أي تدبير آخر من تدابير الشرطة الإدارية، كما يخول لهم وللسلطات الصحية المعنية، حق اتخاذ أي قرار أو إصدار أي أمر تستلزمه حالة الطوارئ الصحية المعلنة، كل في حدود اختصاصاته". وبموجب القرار ستمنع السباحة بجميع الشواطئ التابعة لنفوذ العمالة المذكورة، ابتداء من يوم الجمعة 21 غشت، على الساعة الثانية عشرة ليلا. وسيعهد للسلطات الإدارية المحلية والسلطات الأمنية بتنفيذ هذا القرار كل في نطاق اختصاصاته، بتنسيق مع المصالح الإقليمية للتجهيز والجماعات الترابية لبوزنيقة والمنصورية والشراط.