عبرت "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"عن استنكارها للأحكام التي صدرت في حق نشطاء حراك جرادة، مؤكدة تضامنها معتقلي حراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي. واضافت الكونفدرالية في بيانها أن الوضع الحالي يتطلب تعبئة وطنية استثنائية وخلق أجواء الانفراج عبر إطلاق سراح المعتقلين. وأكدت الكونفدرالية على رفضها لكل المخططات الاجتماعية التي تستهدف طرد العمال والمستخدمين، أو المس بمكتسباتهم الاجتماعية، مطالبة بدعم الأجراء وكافة المواطنين من الفئات الهشة التي تضررت بفعل تداعيات الجائحة. و أبدت استغرابها عن تغييب الحركة النقابية في تدبير هذه المرحلة، محذرة من نتائج ما وصفته بمسلسل ضرب الوظيفة العمومية، وتحويل مخطط إعادة هيكلة المؤسسات العمومية لوسيلة من أجل تفويت المؤسسات العمومية الاستراتيجية مثل ما حدث بشركة سامير. وقالت نفس الجهة في ذات البيان إن الحكومة تركت المواطنين يواجهون مصيرهم الصحي والاجتماعي، مقابل اهتمامها وأحزاب أغلبيتها بتوزيع المناصب في المؤسسات والتسابق للتموقع في الانتخابات القادمة.