أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء، أن المملكة المغربية تتابع بانشغال الأحداث الجارية منذ بضع ساعات في مالي. وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن "المملكة المغربية المتمسكة باستقرار هذا البلد، تدعو مختلف الأطراف إلى حوار مسؤول، في ظل احترام النظام الدستوري والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية، من أجل تجنب أي تراجع من شأنه أن يضر بالشعب المالي". سمع، الثلاثاء، دوي إطلاق نار خارج معسكر للجيش بمدينة كاتي، قرب العاصمة المالية باماكو. وأفادت تقارير إعلامية بأن إطلاق النار جاء على خلفية انقلاب عسكري محتمل في البلاد، حسبما نقلت مجلة "Jeune Afrique" المعنية بأخبار القارة الإفريقية. وأضافت أن إطلاق نار آخر شهده محيط منزل رئيس الحكومة، سوميلو بوييي، بالتزامن مع ورود أنباء عن اعتقال عدد من الوزراء. وقال السفير التركي لدى باماكو، مراد مصطفى أونارت، الثلاثاء، إن معلومات وصلت السفارة تفيد باعتقال رئيس البرلمان المالي موسى تيمبينة، ووزير الاقتصاد عبد الله دافيه. وأوضح أونارت في تصريح أن قواعد عسكرية قرب العاصمة المالية باماكو تشهد تحركا عسكريا منذ ساعات الصباح. وأضاف أنه تم قطع الطريق الواصل بين العاصمة باماكو ومدينة كاتي التي تتواجد فيها القواعد العسكرية. وأشار إلى عدم وجود معلومات موثوقة عن وضع باقي الوزراء في الحكومة المالية.