أعلنت وزارة الصحة، مساء يومه السبت 8 غشت الجاري، أن التحليلات المخبرية التي أجريت في مختلف مختبرات المملكة، أكدت تسجيل 1345حالة اصابة جديدة بفيروس كورونا، لترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية للمصابين إلى 32007 حالة مند بداية الجائحة. وتتوزع الحالات ال 1345 الجديدة على مختلف جهات المملكة، حيث سجلت الدارالبيضاءسطات 432 حالة، جهة الرباطسلاالقنيطرة 101 حالة، وجهة طنجةتطوانالحسيمة 131 حالة، مراكشآسفي 354 حالة، فاسمكناس. 194 حالة بني ملالخنيفرة 40. حالة، ثم الجهة الشرقية 22. حالة، وجهة درعة تافيلالت 49 حالة، فيما سجلت جهة سوس ماسة 11 حالة، بينما تأكدت في جهة كلميم واد نون وجهة العيون الساقية الحمراء حالتين، وجهة الداخلة واد الذهب سجلت 7 حالات. من جانبه أكدت نفس المعطيات أنه تم خلال 24 ساعة الماضية تسجيل ما مجموعه 642 حالة شفاء جديدة، ليرتفع العدد التراكمي للمتعافين من مرض كوفيد19 الى 22190 حالة مند بداية انشار الفيروس، أي بنسبة التعافي بلغت 69.3 في المائة. وأكد معاد لمرابط، في التصريح الصحفي اليومي الخاص بكشف مستجدات الوباء في المغرب، أن الحصيلة الاجمالية للوفيات بسبب فيروس كورونا قد ارتفعت الى 480 حالة، بعدما تم تسجيل 19 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة الماضية. وبخصوص الحالات النشطة التي لازلت تتلقى العلاج في مختلف مستشفيات المملكة، فقد بلغ عددها حسب الوزارة 9337 حالة، من بينها 122 حالة حرجة، 40 منها تحت التنفس الإسطناعي. وبعد اجراء التحليلات المخبرية الخاصة بالكشف عن ‘كورونا' تم استبعاد 211031 بلغ مجموع الحالات المستبعدة 1395628 حالة مند بداية الجائحة، حسب الوزارة الوصية. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية. وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال في تصريح سابق إن "مشاركة اللقاحات أو مشاركة أدوات أخرى (أمور) تساعد العالم في واقع الأمر على التعافي بشكل جماعي. يمكن أن يأتي التعافي الاقتصادي بوتيرة أسرع وقد تصبح الأضرار الناجمة عن كوفيد-19 أقل". وأضاف، في إشارة إلى المنافسة والتزاحم بين الدول والباحثين الصيدلانيين على التوصل إلى لقاح فعال وطلب أكبر عدد ممكن من الجرعات مسبقا، "إضفاء النزعات القومية على اللقاح ليس شيئا طيبا، ولن يفيدنا". وكان تيدروس قال، الاثنين الماضي، إنه على الرغم من أن فيروس كورونا هو أكبر حالة طوارئ صحية منذ أوائل القرن العشرين، إلا أن السباق العالمي للحصول على لقاح "لم يسبق له مثيل". وأضاف في المنتدى "يجب أن ننتهز هذه اللحظة للتجمع تحت (مظلة) وحدة وطنية وتضامن عالمي لوضع كوفيد-19 تحت السيطرة.. لن تكون أي دولة في مأمن إذا لم ننعم جميعا بالأمان".