أعلن مسؤول إسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء 4 غشت الجاري، أن بلاده ليست لها أي علاقة بالإنفجار العنيف الذي هز العاصمة اللبنانيةبيروت. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي ‘جابي أشكينازي' في تصريحه لقناة إن12 التلفزيونية الإسرائيلية إن الانفجار كان على الأرجح حادثا نتج عن حريق. ومن ناحيته، قال البيت الأبيض الأمريكي أن الولاياتالمتحدة تتابع انفجار بيروت عن كثب، حيث أكدت الخارجية الأمريكية قائلة: " نتابع عن كثب التقارير عن انفجار في بيروت ومستعدون لتقديم كل المساعدة الممكنة". وكان مدير عام الجمارك ببيروت ‘بدري ضاهر' قد أكد أن انفجار مرفأ بيروت قد نجم عن شحنة نيترات امونيوم كانت مارة بلبنان. وقال ضاهر خلال مداخلة مع فضائية "سكاي نيوز" إن "الانفجار وقع في شحنة لمادة نيترات الأمونيوم كانت تمر عبر لبنان واحتجزت في المرفأ بسبب خلافات بين أطراف الصفقة وهم غير لبنانيين". من جانبه قال الخبير العسكري اللبناني والعميد المتقاعد خليل الحلو، في حديثه لوسائل الاعلام أن هناك عدة فرضيات لتفسير أسباب انفجارات بيروت الهائلة. واستبعد الخبير العسكري أن يكون انفجار مرفأ بيروت قد نجم عن وجود مفرقعات، كما أشارت المعلومات الأولية، مشيرا الى أنه لا يستبعد أن يكون الانفجار نجم عن قصف أو انفجار مواد خام متفجرة"