راسل نادي الأهلي المصري نظيره الاتفاق السعودي مطالبا إياه بعودة الدولي المغربي وليد أزاراو مهاجم الفريق وعدم تمديد الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري الاستثنائي. وعلل الأهلي موقفه من رفض تمديد الإعارة وعودة اللاعب هو عدم التزام النادي السعودي بدفع مستحقات اللاعب ولا باقي مستحقات الأهلي الخاصة بالصفقة، رغم أن النية كانت تتجه للموافقة على التمديد بعد انتهاء الإعارة في 30 من يونيو الماضي. وسبق أن خاض الاتفاق الأهلي رسميا لتمديد إعارة وليد حتى نهاية الموسم المحلي في السعودية، بعدما تسببت جائحة كورونا في تجميد النشاط الرياضي في كل بقاع العالم لعدة أشهر، ومنح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الضوء الأخضر لجميع الأندية بتمديد إعارة لاعبيها لحين نهاية الموسم في الدوريات التي لم تستكمل بسبب ظروف كورونا، لكن الفيفا أقر بأن يكون التمديد بالتراضي بين جميع الأطراف وفي حال عدم وجود خلاف مالي بين هذه الأطراف. وسبق أن تلقى الأهلي خطابا رسميا من التفاق قبل أسابيع يطلب فيه إعارة تمديد ازراو حتى نهاية الموسم الكروي في المملكة بعدما أعلن الاتحاد السعودي استئناف الدوي قبل أربعة أسابيع، ورحب الأهلي في البداية بفكرة تمديد الإعارة لأن اللاعب لن يفيد الأهلي حال عودته حاليا، لكن إدارة الاتفاق لم تسدد باقي مستحقات الصفقة حيث يتبقى للأهلي 100 ألف دولار بعدما تمت إعارة اللاعب في يناير المنصرم مقابل 200 ألف دولار، حصل الأهلي على 100 ألف ومازال له مثلهم لدى النادي السعودي أزمة الأهلى مع الاتفاق لم تكن العقبة الوحيدة فى سبيل تمديد إعارة أزارو، فقد أثار اللاعب هو الآخر أزمة أخرى ربما تكون أكبر، وتتمثل فى خصم النادى السعودى 50 % من راتبه الشهرى الذى يبلغ 80 ألف دولار، بجانب رفض دفع راتبه منذ فترة، لذا طلب أزارو فسخ عقده مع الاتفاق والعودة للأهلى من أجل التدريب مع الفريق.