فتحت مراكز الامتحان، صباح، في وجه المترشحات والمترشحين لاجتياز الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا (دورة 2020) التي تقدم إليها نحو 441 ألف و238 تلميذا، وسط إجراءات صارمة ومشددة لمنع تفشي جائحة كورونا. وكشف عبد الإله المعزوزي، رئيس مركز الامتحان بالقاعة المغطاة عين هارون، أن وزارة التربية الوطنية اتخذت جميع التدابير الاسثتنائية لمواجهة جائحة كورونا والحفاظ على سلامة المترشحات والمترشحين والطر التعليمية والإدارية. من جهته كشف زهير الشهبي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بجهة فاس، أن الامتحانات تجرى في ظروف اسثتنائية نظرا للظروف التي يمر بها المغرب، بسبب جائحة كورونا. وسجل المتحدث ذاته أن التحضيرات التي تمت من أجل توفير الظروف الملائمة لهذه المحطة ساهمت في انطلاق الامتحانات في يومها الأول بشكل سلس وعادي، . وكشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، أنه تم اتخاذ كل التدابير الوقائية والاحترازية على مستوى كافة مراكز الامتحان لاجتياز اختبارات البكالوريا في أحسن الظروف، وذلك لضمان صحة المترشحات والمترشحين، وكذا الأطر التربوية والإدارية التي تشرف على الامتحانات. وأوضح أمزازي، في مقطع فيديو موجه للمتمدرسين الذين يخوضون اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا اعتبارا من يوم غد الجمعة، أنه من بين هذه التدابير « تعقيم جميع الفضاءات قبل انطلاق الامتحان، مرتين في اليوم، طيلة فترة الامتحانات »، مشددا على حرص الوزارة على « احترام مسافة التباعد البدني بين المترشحات والمترشحين، وتوفير الكمامات، والأقنعة الواقية، والمعقمات ».وبحضور جميع المترشحين والمترشحات والأطر الإدارية والتربوية.