حيث سجلت أكثر من عشرة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد رسميا حول العالم، نصفها في أوروبا والولاياتالمتحدة، وفق حصيلة أعد تها فرانس برس الساعة 09,30 ت غ الأحد استنادا لمصادر رسمية. وتم تسجيل عشرة ملايين وثلاثة آلاف و942 إصابة بينها 498 ألفا و779 وفاة حول العالم. ولا تزال أوروبا القار ة الأكثر تأث را إذ سج لت مليونين و637 ألفا و546 إصابة بينها 195 ألفا و975 وفاة، تليها الولاياتالمتحدة التي سج لت مليونين و510 آلاف و323 إصابة بينها 125 ألفا و539 وفاة. ويواصل معدل العدوى ارتفاعه حول العالم إذ تم تسجيل مليون إصابة جديدة في غضون ستة أيام فقط. ولا تعكس هذه الأرقام التي جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات ومن معلومات صادرة عن منظمة الصحة العالمية إل ا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات على الأرجح، إذ إن دولا عد ة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة أو تلك التي تظهر عليها أعراض الإصابة بينما يملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة. وفي المغرب، كانت قد أكدت وزارة الصحة على أن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد « متحكم فيها ومستقرة »، مبرزة أن ارتفاع حالات الإصابة ب »كوفيد – 19 » خلال الأيام الأخيرة، له علاقة مباشرة بتوسيع دائرة الكشف الجماعي المبكر والنشط، بغية احتواء الوباء وضمان عدم انتشار الفيروس. وأبرزت الوزارة، في بلاغ اليوم السبت، أنها رفعت دائرة الكشف في إطار الإعداد والمواكبة للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي، مشيرة إلى أن الحالة الوبائية اليوم بالمغرب تظل « مستقرة ومتحكم فيها » بالنظر إلى العدد المتقلص للحالات الحرجة، وقلة نسبة الوفيات. وأضاف المصدر ذاته أن جل المصابين هم بدون أعراض (98 في المئة)، لكنهم يبقون ناقلين للعدوى، الأمر الذي يستوجب التكفل بهم من أجل الحفاظ على صحة الأشخاص ذوي هشاشة صحية، والالتزام الصارم بالتدابير الوقائية الموصى بها من طرف السلطات الصحية من قبيل ارتداء للقناع بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات، وكذا تحميل تطبيق « وقايتنا » للإشعار باحتمال التعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد، مع تشغيل تقنية البلوتوث بصفة متواصلة.