سبع حالات شفاء وصفر وفيات و109 اصابة حصيلة كورونا.. « مازال مقطعنا الواد ونشفو رجلينا »، كما اعتادت وزارة الصحة أن تنبه الرأي العام، وهم يتابعون تطورات الوضع الوبائي في المغرب. حيث أكدت وزارة الصحة، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع الى 8730 حالة بعد تماثل 7 حالة جديدة للشفاء، بينما استقر عدد الوفيات في 220. وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 109حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى العاشرة من صباح اليوم الأحد، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 11 ألف و986 حالة. وبلغ العدد الاجمالي للحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 627 ألف و 958 حالة. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية. وكانت قد أكدت وزارة الصحة على أن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد « متحكم فيها ومستقرة »، مبرزة أن ارتفاع حالات الإصابة ب »كوفيد – 19 » خلال الأيام الأخيرة، له علاقة مباشرة بتوسيع دائرة الكشف الجماعي المبكر والنشط، بغية احتواء الوباء وضمان عدم انتشار الفيروس. وأبرزت الوزارة، في بلاغ اليوم السبت، أنها رفعت دائرة الكشف في إطار الإعداد والمواكبة للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي، مشيرة إلى أن الحالة الوبائية اليوم بالمغرب تظل « مستقرة ومتحكم فيها » بالنظر إلى العدد المتقلص للحالات الحرجة، وقلة نسبة الوفيات. وأضاف المصدر ذاته أن جل المصابين هم بدون أعراض (98 في المئة)، لكنهم يبقون ناقلين للعدوى، الأمر الذي يستوجب التكفل بهم من أجل الحفاظ على صحة الأشخاص ذوي هشاشة صحية، والالتزام الصارم بالتدابير الوقائية الموصى بها من طرف السلطات الصحية من قبيل ارتداء للقناع بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات، وكذا تحميل تطبيق « وقايتنا » للإشعار باحتمال التعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد، مع تشغيل تقنية البلوتوث بصفة متواصلة.