من جديد تستأثر جهة طنجةتطوانالحسيمة بعدد الإصابات الجديدة المسجلة بفيروس كورونا، حيث سجلت جهة طنجةتطوانالحسيمة 46 حالة، تليها مراكشآسفي ب19 حالة، و13 بجهة العيون الساقية الحمراء و11 في الدارالبيضاءسطات، و10 بالرباطسلاالقنيطرة و6 في جهة فاسمكناس، و5 بكلميم وادي نون و1 في جهة بني ملالخنيفرة و1 في جهة سوس ماسة. وهذا معناه أن 9 جهات في المغرب 109 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس « كوفيد-19″، بين السادسة من مساء أمس والعاشرة من صباح اليوم الأحد، بناء على تحديث معطيات الوضع الوبائي من طرف وزارة الصحة. الحصيلة التراكمية للمعلن إصابتهم بالجائحة تصل حاليا إلى 3351 حالة في جهة البيضاء و2124 في طنجةتطوانالحسيمة، و1932 بجهة الرباطسلاالقنيطرة و1903 في مراكشآسفي، و1202 في فاسمكناس و586 في جهة درعة تافيلالت. المجموع في جهة العيون الساقية الحمراء 360 إصابة مؤكدة ب »كورونا المستجد » مقابل 201 في جهة الشرق و 151 في بني ملالخنيفرة، و 91 في جهة سوس ماسة و76 بكلميم وادي نون و11 في جهة الداخلة وادي الذهب. وكانت قد أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 109حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى العاشرة من صباح اليوم الأحد، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 11 ألف و986 حالة.وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب « www.covidmaroc.ma »، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع الى 8730 حالة بعد تماثل 7 حالة جديدة للشفاء، بينما استقر عدد الوفيات في 220. وبلغ العدد الاجمالي للحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 627 ألف و 958 حالة. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية. وكانت قد أكدت وزارة الصحة على أن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد « متحكم فيها ومستقرة »، مبرزة أن ارتفاع حالات الإصابة ب »كوفيد – 19 » خلال الأيام الأخيرة، له علاقة مباشرة بتوسيع دائرة الكشف الجماعي المبكر والنشط، بغية احتواء الوباء وضمان عدم انتشار الفيروس. وأبرزت الوزارة، في بلاغ اليوم السبت، أنها رفعت دائرة الكشف في إطار الإعداد والمواكبة للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي، مشيرة إلى أن الحالة الوبائية اليوم بالمغرب تظل « مستقرة ومتحكم فيها » بالنظر إلى العدد المتقلص للحالات الحرجة، وقلة نسبة الوفيات. وأضاف المصدر ذاته أن جل المصابين هم بدون أعراض (98 في المئة)، لكنهم يبقون ناقلين للعدوى، الأمر الذي يستوجب التكفل بهم من أجل الحفاظ على صحة الأشخاص ذوي هشاشة صحية، والالتزام الصارم بالتدابير الوقائية الموصى بها من طرف السلطات الصحية من قبيل ارتداء للقناع بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات، وكذا تحميل تطبيق « وقايتنا » للإشعار باحتمال التعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد، مع تشغيل تقنية البلوتوث بصفة متواصلة.