أحال محمد أوزين في وقت سابق على الوكالة القضائية للمملكة، ملفات تخص تفويت قطع أرضية بعدة مدن إلى شركات خاصة، دون حصول الوزارة على مقابل، خصوصا بعد أن تضمنت تقارير المفتشية العامة للوزارة، خروقات مست أملاك الوزارة في العديد من العقارات، ومن بينها قضعة أرضية مملوكة للدولة منحتها نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة سابقا، بمدينة وجدة وتصل مساحتها إلى أكثر من هكتارين ونصف الهكتار، بتاريخ 15 يونيو 2009 لفائدة شركة خاصة، مقابل أن تمنح هذه الأخيرة للوزارة قطعة أرضية لتشييد مركب للشباب، لكن وإلى اليوم، لم تتوصل الوزارة المعنية بأي مقابل عيني أو نقدي من الشركة. السيناريو نفسه ينطبق على منصف بلخياط، الوزير الذي خلف نوال المتوكل، بعد التعديل الحكومي الذي طرأ على حكومة عباس الفاسي، وتقول يومية "الاتحاد الاشتراكي" التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية هذا الأسبوع، أنه تم تفويت لصالح شركة خاصة بتاريخ 6 مارس 2010 قطعة أرضية تبلغ مساحتها أزيد من 5هكتارات، دون أن تحصل الوزارة على مقابل.
وقالت نفس اليومية أن وزارة الشباب والرياضة ما تزال تنتظر جواب القضاء بخصوص هذه الملفات التي أحالتها الوزارة على الوكيل القضائي، وتخص أساس تدبير أملاك وزارة الشبيبة والرياضة، على عهد الوزيرين التجمعيين السابقين، نوال المتوكل ومنصف بلخياط.