تعيش دائرة للالة ميمونة بإقليم القنيطرة استنفارا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، بسبب ارتفاع كبير في عدد الاصابات بفيروس كورونا، ناتجة عن بؤرة لمعمل « الفراولة ». وكشف فاعل جمعوي أن المسؤولية يتحملها رب العمل، جنسي الأسبانية، والذي لم يجري التحاليل الكافية لعماله، مضيفا أن السلطات هي الاخرى لم تقم بدورها لمراقبة انجاز التحاليل وسجل المتحدث ذاته أنه منذ ظهور الحالة الأولى لم يكلف « الباطرون الاسباني » نفسه عناء إجراء التحاليل الخاصة بهذه الوباء، داعيا إلى إغلاق كل المعامل الخاصة بذلك وأضاف السلطات المحلية لم تستجب للدعوات، والتي أطلقها المجتمع المدني، مخافة تفجر بؤرة لوباء كورونا ن جهته، طالب أحد سكان المنطقة بتدخل عسكري لحماية باقي سكان المنطقة، مشيرا إلى أن المنطقة تعيش فزعا وخوفا. وتابع، في تصريح خص به « فبراير، أن المنطقة تعيش على دوي صافرات الانذار، داعيا إلى إغلاق معابر منطقة لالة ميمونة للحد من انتشار فيروس كورونا div id="js_f5i" class="_5pbx userContent _3576" data-testid="post_message" data-ft="{"tn":"K"}" في المقابل، أكدت مصادر مطلعة أن اجمالي الإصابات ارتفع ليتجاوز 400 إصابة، أغلبها بالبؤر كل من جماعة لالة ميمونة باقليم القنيطرة، وسيارات الإسعاف وحافلات نقل المسافرين تنتظر بمحطة الأداء بالطريق السيار مولاي بوسلهام لنقل العاملات المصابات بعد تحديد مكان إقامتهن. في هذا الصدد، ربطت « فبراير » الاتصال بوزارة الصحة، التي لم تؤكد لنا الرقم المشار إليه أو نفيه، واكتفت بالقول إن الحصيلة ستعلنها الوزارة في ندوة السادسة مساء كما جرت العادة.