أعلنت وزارة الصحة المغربية اليوم الاثنين، أنه تم تسجيل 92 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع حالات الإصابة في المغرب، منذ انتشار الفيروس في بداية مارس الماضي، إلى 8885 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. وبخصوص حالات الشفاء كشفت وزارة الصحة من خلال رصد مصالحها خلال ال24 ساعة الأخيرة عن تسجيل 63 حالة شفاء جديدة رفعت إجمالي المتعافين 7828. وبخصوص الحالات التي لا تزال تتلقى العلاج إلى حدود اليوم، فقد أكدت وزارة الصحة على أن 845 حالة تتلقى العلاج بالمستشفيات العمومية المغربية. وأكدت وزارة الصحة، على أن المختبرات المغربية، أجرت خلال ال24 ساعة الأخيرة 16660 تحليل مخبري، للكشف عن فيروس كورونا المسجد. وأضافت الوزارة، اليوم الاثنين 15 يونيو الجاري، أن عدد التحليلات المخبرية التي أجرتها المختبرات الوطنية منذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا بالمغرب في مارس الماضي، تعدى 430387 تحليل مخبري. ولا تزال جهة الرباطسلاالقنيطرة تتصدر جدول توزيع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب حسب الجهات، بعد أن سجلت 31 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة، لترتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة بالجهة منذ انتشار الجائحة إلى 861 حالة إصابة مؤكدة. وسجلت مراكش اسفي 10 حالات إصابة مؤكدة، ليرتفع بذلك اجمالي الإصابات بالجهة إلى 1610 حالة إصابة مؤكدة، بينما سجلت جهة الدارالبيضاءالسطات 4 حالات إصابة مؤكدة ليرتفع اجمالي الإصابات بالجهة منذ انتشار الوباء في مارس الماضي إلى 2910 حالة. وفي سياق متصل، لم تسجل كل من جهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة فاسمكناس، وجهة بني ملالخنيفرة، وجهة كلميم واد نون، وجهة درعة تافيلالت، والجهة الشرقية، وجهة سوس ماسة، وجهة الداخلة وادي الذهب، وجهة العيون الساقية الحمراء، أية حالة إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي خلال ال24 ساعة الأخيرة. ومن خلال ما أعلنت عنه وزارة الصحة، فإن حصيلة الاصابات لا زالت في ارتفاع يوما عن يوم خاصة بجهة الدارالبيضاءسطات وجهة مراكشآسفي وجهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة. وكانت السلطات المغربية قد أعلنت يوم الثلاثاء 9 يونيو عن تمديد حالة الطوارئ الصحية من يوم الاربعاء 10 يونيو إلى 10 يوليوز المقبل، مؤكدة على أن الولاة والعمال سيتكلفون بالرفع التدريجي للحجر الصحي حسب الجهات. وقسمت السلطات المختصة المغرب إلى منطقتين، الاولى هي المناطق التي عرفت تسجيل اصابات منخفضة لكوفيد19، والمنطقة الثانية، تضم الجهات التي لا تزال تسجل اصابات جديدة، أو بها حالات نشيطة.